دعت أسرة العاملين والعائلات في مركز طرابلس كافّة سيّدات المركز إلى لقاء مع الأم بورفيريا في دير القدّيس سمعان العاموديّ، وذلك نهار السّبت الواقع فيه 24 آذار 2018. لبّت الدعوة مجموعة من سبعين سيّدة من كافة فروع المركز.
دار الحديث حول والدة الاله والقدّيسة مريم المصريّة، التي صادف تذكارها في اليوم التّالي مع عيد بشارة السيدة.
بعد المناقشة الشيّقة تمّ تقديم إيقونة صغيرة لوالدة الاله، بالاضافة إلى باقة ورد لكل أم بمناسبة عيدهنّ، فكانت فرحة اللّقاء فرحتين.
ثم انتقل الجميع إلى دير سيدة النورية للمشاركة في صلاة غروب العيد.
كما نظّمت الأسرة أيضًا لقاءًا دعت إليه العاملين الشّباب، عنوانه المؤمن والانتحابات وذلك نهار السّبت الواقع فيه 14 نيسان 2018 في بيت الحركة، ددّه.
قدّم الموضوع الأخ نقولا لوقا الذي تحدّث، انطلاقًا من وثيقة التزام شؤون الارض، عن دورنا كمؤمنين في المشاركة بالحياة السياسيّة بهدف السّعي إلى إزالة كل ألم وحزن عن الأرض و إلى تحقيق الملكوت الآن وهنا،
كما تحدّث الدكتور سامر أنوس عن الظروف والصراعات السياسيّة التي تعصف بالبلد وعن أهميّة الانتخابات في محاسبة الطبقة السياسيّة وتجديدها والوعي المطلوب من المقترعين الذين، عبر عملية الانتخابات، يساهمون في بناء وطن يتمتع بديمقراطية وشفافية وانماء ويجدّ في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها، وأن يكون الاختيار مبنيًّا على هذه الأسس، لا على الأسس الطائفية.