أحيا 55 طفلا وطفلة في كورال السلام، باقة من التراتيل والأناشيد الداعية للسلام في في بلدة رحبة في عكار، ببركة وحضور راعي أبرشية عكار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور. حضر الأمسية كهنة رعية رحبة وأعضاء حركة الشبيبة الأرثوذوكسية في الفرع إضافة إلى أهالي الأطفال وفاعليات.
بعد الترحيب بالحضور، ألقى مسؤول الكورال جوني نصار كلمة فرع رحبة ل”حركة الشبيبة الأرثوذكسية”، فقال: “ها هو الحلم يتحقق، ها هي أجيالنا تنمو وتزهر ربيعا على أنغام روحية، ها هو كورال السلام يطلق أمسيته الأولى بعد أكثر من 5 أشهر على التدريب والتعب، فأثمرت الجهود المبذولة تراتيل وأناشيد أدوها، فآذاننا طربت وستطرب لسماع أطفال رحبة، أطفال حركة الشبيبة الأرثوذكسية وهم يتألقون، يرتلون وينشدون”.
وتوجّه إلى راعي الأبرشية قائلًا: “سيدنا باسيليوس: لقد كنتم دائما تشجعون وتحثون على إنشاء كورال والفرقة النحاسية، التي أنشئت وصار لها هيكلتها، وتتدرب أسبوعيا لتكون فرقة محترفة تخدم في المناسبات كافة. وأنتم خير من أسس وشكر المتروبوليت منصور عمله ومباركته لمثل هذه الفرق”. كما شكر “بلدية رحبة وكهنة الرعية والأهالي على دعمهم، وفريق عمل تيلي لوميار ونور سات”.
بعد ذلك، كانت كلمة للمتروبوليت باسيليوس حثّ فيها الأطفال على “المضي قدما”، وأكّد أن “الكنيسة هي ليست فقط مؤسسة، بل هي مجتمع مفتوح أمام الجميع ضمن الضوابط والخلقية والآداب”.كما شدّد أن “كورال السلام، هو ليس لبلدة رحبة فقط، إنما لكل أبرشية عكار”، شاكرا “كل من تعب وسهر على إعداد وتدريب هذا الكورال، الذي أبصر النور في الأيام الفصحية”.