تَوجَّه أعضاء مجلس الإرشاد وبعض المرشدين من مركز طرابلس، إلى دير سيّدة كفتون، يوم السبت 12 أيّار 2018، حتى يَشتَرِكُوا في خلوةٍ روحيَّةٍ، ابتدأت بصلاة براكليسي أيقونة الدَّير، بإمامة الأب أثناسيوس بركات، ثمّ صلاة الرَّبّ يسوع.
المحطَّة الثانية كانت حديثًا مَع الأم لوسيَّا (رئيسة الدَّير) عن فرح القيامة المُستَمرّ، مِن بَعدِه تَوجَّه المُشاركون إلى كنيسة السَّيِّدة، حيث رتَّلوا بعض القطع القياميَّة.
قبل الانتقال إلى فقرة المطالعة الرّوحيَّة، أنشد المُجتَمعون 3 أناشيد وهي: “نشيد الفقير”، “المسيح على الصّليب” و”ارفعي راية المحبّة”. ثمَّ تَوزَّعوا في محيط الدّير، وبجوٍّ مِن الهُدوءِ، خصَّص كُلُّ وَاحدٍ مِنهم وقتًا لِقراءةِ كِتابٍ اختاره مِن بين مجموعة كتب تبادلها المشتركون.
التَقى الإخوة مع بعضهم في الغداء، ثمّ تناقشوا في الفصل الرَّابع من كتاب “سرّ القيامة” للمطران سلوان موسي، بعنوان “انعكاس القيامة على الإنسانيّة”.
اختُتِمت الخلوة بخبرة صلاتيَّة تضمنّت بعض التَّراتيل من فترة القيامة حتَّى الصُّعود، تأمّل في إنجيل أَحَدِ الأَعمَى (يو9: 1-38)، بالإضافة إلى صلواتٍ عفويّة.