نظمت حركة الشبيبة الأرثوذكسية في طرابلس وتعاونية النور النشر والتوزيع حفل توقيع كتاب الأمين العام السابق للمدارس الأرثوذكسية في لبنان شفيق حيدر “ترجمات قيامية” في قاعة كاتدرائية القديس جاورجيوس في طرابلس.
حضر الندوة الارشمندريت كاسيانوس عيناتي وكيل راعي ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت إفرام كرياكوس وآباء رعايا طرابلس والميناء والكورة، نقيب المعلمين السابق نعمة محفوض،الدكتور سابا قيصر زريق رئيس “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”، مدير ثانوية البلمند عطية موسى، مدير ثانوية القبة إلياس بيطار ومدير ثانوية بكفتين الأرثوذكسية بشارة حبيب والأديب الدكتور جان توما وحشد من الهيئات الدينية والثقافية والفكرية.
بعد النشيد الوطني وصلاة، كلمة افتتاحية لعريفة الندوة ساندي عبد النور التي عرفت بالكاتب والكتاب الذي هو “مواجهة معاصرة لدور الكنيسة في الأرض وفي النفوس”.
ثم أدار كل من ليليان دربلي ونور عقدة وميشال ديب حوارا مع الكاتب تناول سيرته كما جاء في كتابه.
والكتاب شهادة ” لتألق ولخبرة اكتنزها المؤلف في التراث المسيحي بعامة والأنطاكي بخاصة، والحركي بشكل أخص، ولإعتقاد عنده أن رسوخ المسيحية في هذا المشرق يحتاج في وجه من وجوهه إلى انتصار لغوي، كان أبناء الناصري في بلاد الشام ومصر قادته وسادته منذ نهاية القرن التاسع عشر. من هنا تتجلى الفصحى، إن قالها أو كتب، مشعة كالشمس إذا انصبت على ذرى حرمون، رقراقة كالماء إذا تصبَّب عند سفوحه”.
وتلى الندوة توقيع المؤلف لكتابه.