في توصيف سريع لختام احتفاليّة “عيش رحبة”، قال سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام الّذي رعى الاحتفاليّة: “كلّ شي عظيم ومنظّم ومرتّب بشكل جيّد”. والشكر الكبير لتفاعل أهالي رحبة ودعمهم الرائع.
أحيت احتفال الختام فرق الطّفولة والاستعداديين في عرض كرنفالي ومشاهد راقصة وتعبيريّة تحاكي مونديال 2018. وأوضح مقدّم البرنامج يوحنا رزق أنّ الحركة “تسعى ليكون هذا الاستعراض تقليدًا سنويًّا مع تطويره ليصل إلى مستوى الكرنفال المتكامل”.
وتابعت السّهرة مع النّجم طوني كيوان الّذي أحيا حفلة مميّزة غنّى فيها الألوان اللبنانيّة والتراثيّة المختلفة، كما غنّى رحبة في مواويل ووصلات غنائيّة خاصّة. وتميّزت السّهرة بالمشاركة الملفتة وبالتفاعل مع ألوان الغناء الرّاقي.
ولفت مسؤول الاحتفاليّة جوني نصّار أن فريق العمل كان مؤلّفًا من أكثر من مئة متطّوّع من مختلف الفرق الحركيّة، وحرصنا على حضور الهويّة الرحباويّة في الاحتفاليّة كان واضحًا، بدءًا من الأنشطة والألعاب، مرورًا بكورال السّلام الّذي خصّص أمسية غنّى فيها رحبة، وحتّى المطرب طوني كيوان فقد خصّص لرحبة حصّة لافتة في أغانيه. أمّا لماذا طوني كيوان دون سواه؟ أردف نصار:”طوني كيوان ليس مطربًا تقليديًّا، إنّه رسالة في زمن الضّجيج. ومن تابع السّهرة لاحظ كيف نهَل من عيون التراث، وروى السّاهرين من منابع الأصالة. لقد أكّد كيوان بأدائه أنّ الفرح والكيف يمكن أن يحاكيا الحضارة والجمال بعيدَا عن الابتذال والتّكلّف. فشكرَا طوني كيوان على هذا النّموذج الراقي”.
من جهته شكر رئيس فرع رحبة في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة جورج رزق آباء الرّعيّة الّذين رافقوا الاحتفاليّة لحظة بلحظة، وكلّ من تعب من جنود مجهولين في التحضير والإعداد، وقال” الشّكر الكبير هو لأبناء رحبة الّذين دعموا وشاركوا، وتفاعلوا بشكل رائع مع كافة أنشطة الاحتفاليّة، وكذلك في حفل الختام فكانت سهرة لا تنسى، فالذوق الفنيّ تحدّ أيضًا، ويمكن أن نحياه بعيدًا عن الضجيج والانحدار في الكلمة والمضمون والاستعراضات التّي تحاكي الغرائز والشهوات”.