في إطار تفعيل التواصل والافتقاد للأخوة في جميع مراكز حركة الشبيبة الأرثوذكسية،قام منسّق أسرة الجامعيّين في الأمانة العامة الأخ جوزاف عطاالله بجولة في الأراضي السورية شملت أكثر من محطة. إستهلّها بالمشاركة في مخيّم أسرة الجامعيّين لمركز حلب الذي أُقيم في مركز سيّدة الغاب في برشين حيث كان للأخ جوزاف موضوعٌ عن دور الشّباب في الكنيسة ومتطلّبات الشابّ الجامعيّ في هذا الزّمن والمعوّقات التي تواجهه. وقد تمّ توثيق آراء المُشتركين لضمّها إلى التّوصيات التي رُفعت خلال مخيّم الجامعيين على صعيد الأمانة العامّة والذي أقيم في لبنان في آب الماضي على أن تُعرض هذه التّوصيات على المؤتمر العامّ في تشرين الثّاني.
ومن برشين حيث قضى اللّيلة الأخيرة مع المشاركين وشارَكهم في كافّة فقرات المخيم، انتقل الأخ جوزاف إلى حمص حيث شارك في القدّاس الإلهيّ في كنيسة الأربعين شهيدًا حيث تمّ إطلاق العمل في مكتب التعليم الدينيّ للعام ٢٠١٨ – ٢٠١٩ بحضور متروبوليت حمص وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران جورج أبو زخم الذي تقبّل ومسؤول مكتب التعليم الديني المُجدّد له الشماس سلوان صنيج التّهاني من الحاضرين. ثمّ التقى الأخ جوزاف مطران حمص يرافقه الأب بطرس جمل والأخ رازي صليبي وكان تداول في آخر الشؤون الكنسيّة والشبابيّة.
وفي حماه التقى مسؤول الأسرة مسؤولة الجامعيين في كفربو الأخت فريال القاسم ومسؤول النشاط في مكتب التعليم وبعضًا من الإخوة، كذلك التقى كاهن الرعيّة المتقدم الأب جورج محفوض. وفي السقيلبيّة التقى مسؤول عام لنشاط الأبرشيّة الأب ديمتريوس حدّاد وبحضور الأخ حسان تريكة وكان حديث حول العلاقة والتنسيق الدائم بين الحركة ومكتب التعليم، إضافة الى التطرّق إلى الوضع الدقيق الذي يعيشه شبابنا وخصوصًا في ظلّ الهجرة. وكان لقاء مماثل في محردة مع المنسّق الجديد لمكتب التعليم الديني الدكتور زياد بلحوس وبعض الإخوة المسؤولين في المكتب. أمّا المحطة الاخيرة فكانت في طرطوس حيث كان لقاء مع الأب ميناس مسؤول الجامعيّين في المركز وكان تداول في آخر شؤون الجامعيّين والتعديلات الجديدة المُزمع إجراؤها في المركز وخصوصًا على مستوى الجامعيّين. كما التقى الأخ جوزاف عددًا من الجامعيّين في حمص وحماه وطرطوس من الذين شاركوا في مخيّمات ونشاطات الأمانة العامّة هذا الصيف.
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |