المؤتمر الدَّاخليّ الثّلاثون لمركز طرابلس – حركة الشَّبيبة الأرثوذكسيَّة

mjoa Monday November 5, 2018 703

ببركة وحضور سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المطران أفرام كرياكوس، عقَد مركز طرابلس لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيَّة مؤتمره الدَّاخليّ الثّلاثين في Koura Residence في بطرّام يومَي الجمعة والسّبت الموافقين في 26 و27 تشرين الأوّل 2018.

إفتتح المؤتمر أعماله بصلاة غروب، أمَّها سيادته. بَعدها، رحّبت الأخت ميرنا عبّود، رئيسة المركز، بسيادة المطران، كما رحّبت بالآباء ورؤساء المركز السّابقين ورؤساء وفود الفروع وأعضائها، وتطرّقت لبعض التّحدّيات الّتي تواجه العمل الكنسيّ  اليوم، رغم الثّقة أنّ بإمكاننا تخطّيه بمحبّتنا، صبرنا وجهادنا.

ثمّ كانت كلمة الافتتاحيّة لسيادة المتروبوليت أفرام، دعا فيها إلى الالتصاق بالمسيح وشدّد على ضرورة قراءة الكلمة وطاعتها علمًا بصعوبة الأمر اليوم إذ أنّ الانسان غارق في المادّيّات. غير أنّه أكّد أنّ الانسان المكرّس لمحبّة الله قادر على إيجاد الوقت لخدمة الكنيسة والأخوة.

من بعدها كانت أيضًا كلمة  للأخ الأمين العامّ لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة فادي نصر، تطرّق فيها إلى موضوع الحرّيّة، فشدّد على واجبنا كحركيّين بتنشئة الناس ليتمكّنوا من عيش حرّيّتهم في رحاب الكنيسة.

استُهِلَّ المؤتمر بقراءة تقرير رئيسة المركز، الذي تَمَحوَر حول العمل الحركيِّ في الأبرشيّة، الفروع، بالإضافَة إلى عمل الإرشاد، العمل الرِّعائي، العمل البشاري والإعلام، تلاه عشاء.

اختُتِم النهار الأوّل من المؤتمر بمناقشة التَّقرير الماليّ عن الفترة الممتدة ما بين  ١/۱٠/2017 و ٣۰/٩/2018.

صباح يوم السّبت، استقبل المؤتَمِرون مجموعة من الشباب الجامعيّين والعاملين في المركز، تحدّثوا فيها عن بعض الإيجابيّات والسلبيّات الّتي يلحظونها في العمل الحركيّ اليوم، وختموا بذكر هواجسهم وتطلّعاتهم، كما اقترحوا أفكارًا وتغييرات تهدف إلى جذب الشباب إلى الكنيسة والحركة.

بعد ذلك تمّت مناقشة تقرير رئيسة المركز الّذي قُرِأ مساء الجمعة، تلاها حديث مع الأخ رينيه أنطون بعنوان “الواقع الكنسيّ اليوم ودور الحركة”.

وبعد الغداء، انقسم الأخوة إلى 3 لجان رفعت التوصيات حول تقرير رئيسة المركز، محتوى كلمة الأخ رينيه، مضمون كلمة الشباب والتقرير الماليّ.

بعد صلاة الغروب، أُقيمت جلسة التَّوصيات الّتي نتج عنها التالي:

أبرأ المؤتمر ذمّة مجلس المركز عن السّنة الماليّة الممتدّة ما بين  ١/۱٠/2017 و ٣۰/٩/2018. وذلك بناءً على التّقرير الماليّ المرفوع إليه.

أوصى المؤتمر مجلس المركز:

  • إيلاء الشّأن الإعلاميّ الاهتمام اللّازم، بتحديد مرجوّات العمل الإعلاميّ الحركيّ، ووضع خطّة عملٍ إعلاميّةٍ يلتزمها المركز والفروع.
  • الإهتمام بالشّأن الماليّ كإعداد دوراتٍ تدريبيّةٍ تلبّي حاجات المركز والفروع، تأمين مداخيل لتغذية صندوق المركز، النّظر في الأمور الماليّة العالقة في بعض الفروع، وإعداد دراسةٍ تخصّصيّةٍ لاستثمار المال في مشاريع إنتاجيّة.
  • عقد ندواتٍ عامّةٍ حول مواضيع ذاتِ صلةٍ بقضايا الكنيسة، تعالج هذه القضايا وتساهم في نشر التّوعية عليها وتُبرز الوجه النّهضويّ للحركة.
  • التّنسيق مع الأمانة العامّة لاتّخاذ الموقف الملائم في الوقت المناسب من القضايا الّتي من شأنها أن تسبّب خلافاتٍ داخليّةٍ، وتعميمه بالسّرعة المطلوبة عبر وسائل التّواصل المتاحة.
  • السّعي لدى الرّئاسة الكنسيّة للعمل على استكمال تطبيق قانون المجالس في الأبرشيّة.
  • استلهام المساهمات الّتي قدّمها عددٌ من الشّباب في إحدى جلسات المؤتمرتحت عنوان “إطلالة شبابيّة”، والعودة إليها عند صياغة خطط عمل المركز والفروع.
  • استنباط نموذجٍ جديدٍ للمؤتمر الدّاخليّ على نحوٍ يسمح لجميع أعضائه، على اختلاف أعمارهم، بالمشاركة الفعّالة في جميع أعماله.
  • متابعة تنفيذ التّوصية الخامسة المتعلّقة بورقة العمل المسكونيّ والصّادرة في المؤتمر الدّاخليّ السّابق التّاسع والعشرين عام ۲۰١٧، لنشرِ المزيد من التّوعية في فرقنا واستنباط مشاريع متعدّدة الأصعدة تصبّ في خدمة هذه التّوعية.
  • تعزيز اللّقاءات الطّالبيّة لتكون مجالًا للشّباب لمشاركةٍ أفعل في الحياة الحركيّة تخطيطًا وتنفيذًا.
  • الدّخول في حوارٍ مع الآباء والإخوة في الأبرشيّة الّذين يتّخذون من الحركة مواقف سلبيّة.

 

ختامًا، كانت جلسة الانتخاب حيث كان الأخوة المرشّحين: باتي حدّاد، جورج سرور، مايا بنضو، ندى حدّاد، فادي واكيم ونيكول طبليّة. امتدّت الجلسة إلى ثلاث دورات انتُخِبَت فيها أخيرًا الأخت باتي حدّاد رئيسةً لمركز طرابلس لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة للسّنتين التّاليتين.

انتهى المؤتمر بعشاء في مطعم “الحنون” في شكّا، جمع كافّة الإخوة المشاركين.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share