ماذا وراء معمودية المسيح ؟

د. جورج معلولي Friday January 4, 2019 1083

موضوع لفرقة جامعيّين ( أو ثانويّين مع التعديلات المناسبة للعُمر)

المرجع: ماذا وراء معموديّة المسيح؟ المطرلن جورج خضر، النهار 2004

المرحلة الأولى: عمل في مجموعات صغيرة:

أرسم عدّة دوائر متقاطعة واكتب فيها الأفكار الواردة في النّصوص الكتابيّة التالية  والمعاني المشتركة بينها (في تقاطع الدوائر) – ( يمكن قراءة هذه النصوص في عدّة ترجمات لتسهيل اكتشاف المعاني).

قراءة أشعياء 42: 1- 7

قراءة أشعياء 61: 1- 2

يو 1: 19 – 34

تك 1: 1- 2

نصّ التجلي مت 17: 1 – 8

و نصّ الظهور الإلهيّ  لو 3: 21- 22

المرحلة الثانية:

أطلب من المجموعات مشاركة أفكارها والاتّفاق على رسم مشترك على لوح كبير بعد تنقيح الأفكار الجماعيّ.

أطلب من الأعضاء التعليق على الرّسم النهائي واستنتاج بعض معاني الظهور الإلهيّ

المرحلة الثالثة: بعض الأفكار للتعليم:

  • يتماهى المسيح مع النّاس الذين أتوا لينالوا معموديّة التوبة من يوحنا.
  • هذا يندرج في تواضعه. سلوك التواضع هذا يشبه سلوك الموت عند يسوع.
  • نقرأ الظهور الإلهيّ على ضوء الفصح الذي جاء بعده (الموت و القيامة).
  • “هذا هو ابني الحبيب” عبارة مشتركة مع نصّ حادثة التجلّي حيث يتكلّم موسى وإيليّا مع يسوع عن خروجِه أي عن موته. بنوّة يسوع للآب تنكشف في حبّه المبذول.
  • إذا قرأنا “الذي به سُررت” على هذه الخلفيّة، نفهم أنّ ما أراد أن يبيّنه الآب هو مسيحانيّة يسوع (أي أنّ يسوع هو المسيح): هذا المنتصِب في المياه هو نفسه ابن الله الأزليّ والمسيح المتجسّد الصائر إلى الموت من أجل خلاص البشر. مسرّة الآب هو خلاص البشر.
  • في إنجيل يوحنّا، نجد عبارتَين في شهادة يوحنّا المعمدان: “ابن الله” ( يو 1 : 34 ) و”حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم” ( يو 1: 29 ). بسبب تلاحم اللّاهوت والناسوت في يسوع المسيح ( وما ينتج عنه من تبادل الخواصّ أو الصفات بين الطبيعتَين في شخص يسوع)، نفهم أنّ الابن الأزليّ هو نفسه يدخل في المياه. هذه صورة عن موته ليصير حمل الله الذبيح.
  • معموديّة المسيح تُظهر العلاقة الأزليّة القائمة بين الابن والرّوح القدس: الرّوح القدس مستقرّ منذ الأزل في الكلمة إذ يتحرّك كلّ أقنوم إلى الآخر في وحدانيّة الحبّ.
  • المسيح يجدّد الكون في معموديّته: كما كان الرّوح يرفّ على المياه في بدء التكوين، يظهر الرّوح بهيئة حمامة على المسيح المتجسّد مظهرًا أنّ إنسانيّة المسيح هي الكون الجديد وبها يتجدّد كلّ الكون. الرّوح القدس المستقرّ منذ الأزل في الابن يظهر أنّه مستقرّ أيضًا في طبيعة يسوع البشريّة.
  • يحضن المسيح الكون ويغذّي الرّوح القدس بقواه الأزليّة الإنسان ويضبط مادّة الكون. يُسمّى المسيح عندنا ضابط الكون ويُرسم في الأيقونة حاملًا الكون أو مباركًا العالم بيمينه.

المرحلة الرابعة:

أعرض أيقونة الظهور الإلهيّ  وأيقونة النزول إلى الجحيم واسأل الفرقة ما هو المشترك بينهما.

أطلب من شخصَين تلخيص معنى الظهور الإلهيّ

المرحلة الخامسة:

اسأل الأعضاء: ماذا لمسَك شخصيًّا في النصوص التي قرأناها والأفكار التي تبادلناها اليوم؟

حاولوا كتابة صلاة قصيرة من وحي هذه المناقشات ( يمكن الاستعانة بعبارات من النصوص الكتابيّة التي قُرئت).

96 Shares
96 Shares
Tweet
Share96