الحفلة السنويّة لأسرة الطفولة – فرع الميناء

mjoa Wednesday January 16, 2019 666

ببركة ورعاية راعي الأبرشيّة سيادة المطران أفرام كرياكوس الجزيل الاحترام وبدعوة من أسرة الطفولة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة – فرع الميناء، أُقيمت قبل ظهر يوم الأحد الواقع فيه 13/1/2019 حفلة الطفولة السنويّة في الثانويّة الوطنيّة الأرثوذكسيّة – الميناء، بحضور كلّ من رئيس الفرع الأب جوزيف عرب والأب نقولا رملاوي، مدير الثانويّة الأستاذ ميشال قطرة، رئيسة مركز طرابلس الأخت باتي حدّاد مع أولياء أطفالنا ولفيف من الأخوة الحركيّين.

افتُتح الحفل بترتيلة «باعتمادك يا ربّ» ثمّ النشيد الوطني اللّبناني فنشيد حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة «يا شبابًا أرثوذكسيًّا». تلى ذلك كلمة أبويّة من وحي المناسبة لرئيس الفرع الأب جوزف جاء فيها:

«إخوتي آباء وأمّهات فتيان وفتيات يسوع،

أيّها الحفل الكريم، قال أحد مؤسّسي حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة “لنا رجاء واحدٌ إذ لنا اهتمام واحد، تهمّنا مشكلة واحدة، إدخال أنفسنا نحن المسيحيّين بالمسيحيّة“. هذا هو سرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، هذا هو الرّجاء الذي نلتزمه منذ البدء مع أولادكم وهذا الرّجاء بات يقيناً وليس وهماً والسبب هو محبّة القادة المحتجبين اليوم خلف الستار، فقط ليظهروا أولادكم، فالله نفسه يحتجب ليظهر الانسان ونحن على قول الرّسول بولس، نتشبّه بالله. هذا هو سرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. عملنا يلتزم المحبّة تعليمًا وطرقه نضال وأسلوب حياة، ولأنّنا عرفنا المحبّة أوّلاً بيسوع المسيح في الإنجيل المقدّس، وعرفناها منذ نعومة أظفارنا في إنجيل مصوّر اسمه أسرة الطفولة، صارت هذه الأسرة بالنسبة لنا جميعاً ترتبط ارتباطاً لا ينفكّ بالكنيسة.

هذا هو سرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. مقياس نجاحنا ليس بالنشاطات والحفلات والرّحلات والمخيّمات، كلّها جميلة وضروريّة والله يبتسم من عليائه لأولادنا في نشاطاتهم. لكن فرح عظيم في السماء بطفل واحد يصلّي، وفرح عظيم في السماء بطفل واحد يحبّ، وفرح عظيم في السماء بطفل واحد يصلّي ليحبّ فيتوب. هذا هو سرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. أمّا سرّ السرّ أنّنا نحن القادة في الحركة فهو أنّنا في وجوه أولادكم الى الله نتوب. هذا السرّ يا أحبّة هو في الأخير سرّ الحب، لا يدركه إلّا من وشوَشه الربّ يسوع في أذنه فاكتشف الحبّ وأحَبّ. أخيرًا، كلمة شكر لصاحب السيادة أبينا وراعينا المتروبوليت أفرام الغائب اليوم ولكن الحاضر دائماً في القلب والدعاء لرعايته الدائمة لنا. كلمة شكر للثانوية الوطنية الأرثوذكسيّة الممثلّة بشخص مديرها الأستاذ ميشال قطرة فهي كانت وما زالت بيتاً لنا، كلمة شكر لأختي لانا بركات مسؤولة الأسرة والإخوة معها لما يسكبونه في هذه الأسرة من لطف وحبّ ووقت في عطاء لا ينضب. والربّ ينير دروبكم ويقوّيكم في نضالكم وجهادكم في تربية أولادكم، أولادنا، والسلام».

بعدها قدّم أطفالنا فقراتٍ منوّعة أبرزت مواهبهم في مختلف فنون المسرح والرّقص وغيرها أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب أهاليهم وقادتهم.

تخلّل الحفل، عرض وثائقي عن نشاطات الأسرة خلال العام المنصرم على صعيدَي الفرع والمركز، فضلاً عن إطلالة للأب ميخائيل الدبس أعطى فيها اللّعب وتنظيم النشاطات أهميّة بالغة كأهمّ وسيلتَين لكشف كيفيّة تعامل الأولاد ضمن الجماعة وما تعلّموه من التعليم الديني وسواه، متمنّياً على الجميع التنسيق مع القادة في جوّ من المحبّة المتبادلة التي لا بدّ لها لإنتاج ثمار صالحة في المستقبل مشدّداً على ضرورة تلقينهم المبادئ المستقيمة حفاظاً على نموّهم القويم بالايمان.

وكان الختام مع نشيد «هيّا الى اللقاء» مع التمنيّات بعام سعيد للجميع.

 

187 Shares
187 Shares
Tweet
Share187