العشاء الخيري السنوي لمركز عكار

Julia Moussaoumay Monday February 25, 2019 349
 أقام مركز عكار في حركة الشبيبة الأرثوذكسية عشاءه الخيري السنوي في مطعم الغرين لاند – عدبل – عكار، تحت عنوان “لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” دعمًا لأنشطته التربوية الانسانية والاجتماعية، وتشييد مركز للمخيمات والمؤتمرات بالتعاون مع مطرانية عكار الأرثوذكسية، برعاية وحضور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، النائب أسعد درغام، جورج صراف ممثّلًا الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق نضال طعمة، رئيس اتّحاد بلديات الجومة فادي بربر، رئيس اتّحاد بلديّات الشفت انطون عبود، الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية فادي نصر، رئيس مركز عكار للحركة حنا حنا، كهنة الرعايا، وفعاليّات اجتماعية تربوية قانونية. 
بعد صلاة للمطران منصور والنشيد الوطني، ألقى يوسف سليمان كلمة ترحيب وتعريف، اعتبر فيها أنّ “العمل الاجتماعي متأصل في الحياة الحركية”.
ثم ألقى رئيس مركز عكار الأخ حنا حنا كلمة، تحدث فيها عن النشاطات المستقبلية للحركة، مؤكّدًا أنّ “مهمّات الحركة ليست مستحيلة ما دام المتروبوليت باسيليوس منصور هو الداعم الأوّل لنا، فقد علمنا منذ تولّيه هذه الأبرشيّة أنّ ما هو غير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله. نعم هو مستطاع بمعونة من قال عنه بولس: إنني أستطيع كلّ شيء بالذي أحبني”. وأشار إلى أنّ “هدف الحركة هو تربية أولاد الرعايا وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ومخلّصها يسوع المسيح، آخذة على نفسها عهدًا أن تكون رسولة للرّب يسوع لبَثّ الكلمة الإلهيّة في هذا العالم الذي تحيطه التحدّيات”.
بعدها، ألقى أمين عام الحركة فادي نصر كلمة، نوّه فيها بعمل حركة الشبيبة الارثوذكسية، مشيدًا بمسيرة المتروبوليت منصور الذي يعمل على تثبيت أبناء الأبرشية في أرضهم.
وأوضح أنّ “الحركة أينما وُجدت كان هدفها تعليميًّا تربويًّا انطلاقًا من تعاليم الانجيل ونبع تعليم يسوع المسيح”.
وأكّد المتروبوليت منصور في كلمته أنّ “الأبرشية تعمل من أجل خدمة الانسان، لا سيّما الانسان المحتاج الذي يقرع الأبواب ليرى جواب العمل المعطاء”، وأشار إلى أنّ “الحركيّين هم قادة في الأخلاق والعلم والمحبّة وثابتون كالصّخر الذي لا تهزّه الرّياح”.
وتطرّق أيضًا إلى أهميّة تأمين الدعم المادّي لاستكمال مشروع بناء مركز للمخيّمات في عكار وموقعه يجاور دار المطرانية في بينو، مستذكرًا مسيرة المثلث الرّحمات المطران بولس بندلي وما تركه من بصمات إيجابية في حياة الأبرشيّة على مختلف الصُّعد.

 

 

 

 

 

91 Shares
91 Shares
Tweet
Share91