أقامت أسرة الجامعيين في مركز طرابلس مخيمها الشّتوي في منطقة الأرز – بشرّي وذلك نهاري السّبت والأحد ٢ و٣ آذار ٢٠١٩.
شارك في المخيم الذي كان بعنوان “يا رب علّمنا كيف نصلّي” ٦٤ شاباً وصبية من جامعيّي المركز بمرافقة ٩ من مرشديهم. ابتدأ النشاط صباح السّبت بالقدّاس الإلهي في كنيسة السّيدة – بشمزين ومن بعدها انطلق الجميع إلى منطقة الأرز. تخلّل المخيّم توجيهَين؛ الأوّل بعنوان “بناء الشخص في المسيح” أعدّت مقدمته رئيسة المركز الأخت باتي حداد وشاركتها مع الجامعيّين قبل أن ينقسموا إلى ٦ فرق ناقشت من خلال مستندات متنوّعة (نصوص، صور، أيقونات، تسجيلات صوتية و فيديوهات) عددًا من العناصر الأساسية التي تبني الشّخص في المسيح كمحبّة الآخر، حياة الجماعة، مطالعة الكتاب المقدّس والكتب الرّوحية، عيش الأسرار والصلاة.
شارك في المخيم الذي كان بعنوان “يا رب علّمنا كيف نصلّي” ٦٤ شاباً وصبية من جامعيّي المركز بمرافقة ٩ من مرشديهم. ابتدأ النشاط صباح السّبت بالقدّاس الإلهي في كنيسة السّيدة – بشمزين ومن بعدها انطلق الجميع إلى منطقة الأرز. تخلّل المخيّم توجيهَين؛ الأوّل بعنوان “بناء الشخص في المسيح” أعدّت مقدمته رئيسة المركز الأخت باتي حداد وشاركتها مع الجامعيّين قبل أن ينقسموا إلى ٦ فرق ناقشت من خلال مستندات متنوّعة (نصوص، صور، أيقونات، تسجيلات صوتية و فيديوهات) عددًا من العناصر الأساسية التي تبني الشّخص في المسيح كمحبّة الآخر، حياة الجماعة، مطالعة الكتاب المقدّس والكتب الرّوحية، عيش الأسرار والصلاة.
أمّا التوجيه الثاني كان بعنوان “يسوع معلّم الصّلاة” تعّرف من خلاله المشاركون على الرّ
ب يسوع كمثال ومعلّم للصّلاة من خلال آيات ومقاطع إنجيليّة وحاولوا ربطها بحياتهم الخاصّة. تخلّل المخيّم أيضاً فقرة أناشيد وسهرة ألعاب ممتعة بالإضافة إلى “كزدورة” على الثّلج من دون أن ننسى الصّلوات اليوميّة من سحر، غروب، ونوم صلّاها المشاركون معاً بالتزام وحرارة. اختُتم المخيّم بالصّورة التذكارية على أمل اللّقاء قريباً.