حضرة الأخ فادي نصر المحترم الأمين العامّ لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة
حضرة الإخوة رؤساء الفروع المحترمين
حضرة الإخوة القادة والمرشدين المحترمين
حضرة الإخوة والأخوات الأعضاء المحترمين
إذ ألفاكم الإله العليّ عطاشًا إلى ينابيع مياهه الحيّة تطفرون إليها كالأيائل، وتلتمسونها بمحبّة متّقدة، أحبَّكم، وسُرَّ أن يتّخذكم له آنية مختارة منتخَبة، لتعدّوا طرقه حتّى يستقيم المعوِّج أمام الأعوج، ويصير وعر الطريق سهلًا أمام الأعرج (لوقا 3: 5)، مضاعفين، بذلك، الوزنات التي اؤتمنتم عليها كعبيد أمناء، وأبناء نبلاء للختن الإلهيّ.
وإذ نعايدكم بهذا العيد البهج، وقد ملأت نفوسَنا موجةٌ من الفرح المقدَّس، نرفع الصلوات إلى الإله المحسن الصالح لكي تكونوا، على الدوام، بخير. كما نسأله أن يبارككم ويحميكم وعائلاتكم، ويشدّد يمناكم، بقوّة روحه القدّوس، لتأتوا بأثمار تُغني بيعة الله المقدّسة وتبهجها.
نتمنّى لكم صومًا مبارَكًا، وجهادًا مقدَّسًا، مكلَّلًا بالفوز على ثقل الأذهان والأجساد.
أنتم في صلواتنا المتواضعة، فاذكرونا أنتم في صلواتكم المقدَّسة.
رئيسة الدير
الراهبة الأمّ فيفرونيّا
مع أخويّتها بالمسيح