إحتفل الإخوة في فرع كفرعقا لحركة الشبيبة الأرثوذكسية بعيد الحركة السابع والسبعين على مدى يومَي السبت والأحد.
فكان لقاء داخليّ يوم السبت إستُهلّ بالمشاركة بصلاة الغروب قبل أن ينتقل الإخوة الى بيت الحركة حيث كان لقاء جمع أعضاء مجلس الفرع والمسؤولين في الفرع وتمّ مشاهدة فيلم “آمنت لذلك تكلمت” ومن ثمّ تمّت مناقشة مبادىء الحركة على مدى أكثر من ساعة ونصف.
أمّا يوم الأحد فاستُهلّ بالمشاركة في القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس جاورجيوس قبل أن يتقبّل أعضاء الفرع التهاني من أبناء البلدة في صالون الكنيسة.
وبعد التهانيّ إنتقل الإخوة إلى بيت الحركة حيث كان لقاء للمسؤولين القدامى بحضور الإيكونوموس إيمليانوس يوسف ورئيسة مركز طرابلس في الحركة الأخت باتي حداد، وتضمّن اللّقاء ثلاث فقرات، الأولى كانت معايدة مُصوّرة من بعض الأخوة المسؤولين المهاجرين إلى الخارج، والفقرة الثانية كانت عرض قدّمه رئيس الفرع الأخ جوزاف عطالله لواقع بعض الأسر(الطفولة والعاملين) وبعض اللّجان (العمل الرعائي، العمل الاجتماعي والنشاطات) لتتمّ ناقشة بعض القضايا وخصوصًا لجهة تفعيل العمل في الرعيّة وكيفية التواصل مع الجميع والعمل على تنشيط الحياة الروحيّة. وقد تمّ تشكيل لجنة من الحاضرين لمتابعة هذا العمل.
أمّا الفقرة الأخيرة فكانت عرض لمجموعة من الصّور القديمة التي أعادت الإخوة بالذاكرة إلى الماضي.
كلّ عام وجميعنا بخير.