أقام مجلس الإرشاد في مركز طرابلس مخيّمًا لإعداد مرشدين جُدد لأسرة الطّفولة، إمتدّ من نهار الجمعة ٢٨ حزيران ٢٠١٩ حتّى نهار الأحد 30 حزيران ٢٠١٩، في مركز المؤتمرات أو المخيّمات – بشمزّين. فاجتمع قرابة الخمسين شابًّا وصبيّةً من فروع: قلحات، مجدليّا، كفرعقّا، أميون، ددّه، كفرحزير، بطرّام، وشكّا حول مواضيع عدّة. كما انضمّ إليهم بعض الإخوة من مركز البترون وقد كانت مشاركتهم مميّزة.
إبتدأ المخيم بشرح الأمور الكشفيّة التي تُعتَمد في أسرة الطفولة وتطبيقها مع الأخت لارا طنوس (فرع شكّا)، من ثمّ عرض الأخ جاك أنطون (فرع الميناء) موضوع “الفرقة الحركيّة وحياتها” مشدّدًا على أهمّيّة رابط المحبّة. في اليوم التالي، وبعد المشاركة في القدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد القدّيسين الرسّولين بطرس وبولس، قدّمت الأخت إيفالي ملحم (فرع ددّه) “تقنيّات تمتين العلاقة بين المرشد وأعضاء الفرقة” مثل موائد المحبّة، الزيارات الفرديّة، الاحتفال بأعياد الميلاد وغيرها… أمّا “كيفيّة تحضير موضوع بحسب المنهجيّة الناشطة” فقدّمه الأخ جيرار خوري (فرع بطرّام) حيث تمّ شرح المراحل كافّة والعمل على بعض التطبيقات.
بعدها، كان موضوع “دور المرشد في الفرقة وشخص المسؤول في الإرشاد” مع الأخ عماد حصني (فرع ددّه) الذي استعان بمداخلة قصيرة لسيادة المطران جورج خضر سبَق وسجّلها في العام 2015 خصّيصًا لمركز طرابلس، وأبرز ما جاء فيها: “يا أحبّة، لا يُرشِدُ إلّا مَن أرشَدَهُ الله، أي من سَلَّمَ نفسَهُ ورُوحَهُ إلى الرّبِّ تسليمًا كلّيًّا، أي هو ذلك الّذي أطاعَ، وأطاعَ بالإنجيل. مَن لا يَعرِفُ الإنجيلَ منكُم لا يستطيعُ شيئًا، لذلك الإرشاد يأتي مِن داخِلِكُم، مِن نفوسِكُم ومِن أرواحِكُم المُطهَّرة، ولَكنّه يأتي، أيضًا، مِن المعرفة.”
كما اطّلع المشاركون على “كيفيّة تعليم الأناشيد” مع الأخ رولان ملحّم (فرع ددّه) وتعلّموا نشيد “يا ربّ الأكوان” مع الأخت ساندي ناهوم (فرع بشمزّين).
هذا بالإضافة إلى أنّهم تعرّفوا على مختلف “أنواع السهرات في المخيّمات وكيفيّة تحضيرها” مع الأخ جورجي بركات والأخ عصام صليبا (فرع بصرما)، كما تعرّفوا على مختلف “أنواع الألعاب” (ألعاب التعارف، ألعاب الفرق، والألعاب الكبرى) مع الأخ فادي سعادة (فرع أميون). أخيرًا تناولوا موضوع “كيفيّة تنظيم نشاط ومخيّم” مع الأخت أندريا إندراوس (فرع بطرّام).
تشارك المخيّمون الخبرات، صلّوا، لعبوا، أنشدوا، والشكر لله على كلّ شيء.