المخيّم الصّيفيّ لأسرة الجامعيّين في مركز طرابلس

mjoa Tuesday September 3, 2019 522

أقامت أسرة الجامعيّين في مركز طرابلس مخيّمها الصّيفي، بعنوان ” بكلّ قلبي طَلَبْتُكَ (مز 118: 10)”، في منطقة اللقلوق، وذلك من 23 آب 2019 حتّى 25 منه.

شارك في المخيّم قرابة 40 شابًّا وصبيّةً من جامعيّي المركز من ضمنهم بعض المشاركين من مركز البترون، بمرافقة 6 من مرشديهم.

ابتدأ المخيّم عشيّة يوم الجمعة بجلسةٍ إفتتاحيّةٍ مع سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، بعنوان “خبرة ونصائح في الصلاة”، تضمّنت تعريفًا بالصّلاة، خبرات بعض الآباء القدّيسين ممّن اختبروا الصّلاة وبعض النصائح عن الصّلاة الفرديّة. وقد تميّزت الجلسة بالحوار المثمر بين صاحب السيادة والمشاركين، واختُتمت بأسئلةٍ متنوّعةٍ أجاب عنها سيادته.

الجلسة الثّانية كانت صباح السّبت مع الأخ الدكتور جورج تامر، ضمن فقرة “اللقاء الطلّابيّ”، بعنوان “الإلحاد المُعاصِر”. بعد التعريف بالإلحاد وأشكاله وكيفيّة التعاطي معه، توزّع المشاركون إلى لجان عمل حيث ناقشوا مجموعةً من الأسئلة المرتبطة بالموضوع واستخلصوا توصياتٍ عرضوها لاحقًا أمام الجميع.

الجلسة الثالثة كانت توجيهًا أُعطِيَ ضمن الفرق بعنوان “فرادة الصّلاة وحميميّتها مع الله”، ناقش خلالها المشاركون مستنداتٍ متنوعةً استخرجوا منها عددًا من عناصر أساسيّة للصّلاة الفرديّة، حاولوا ربطها بحياتهم الخاصّة وتشاركوا مع بعضهم البعض في خبرات صلاتيّة خاصّة بكلّ فردٍ منهم.

تخلّل المخيّم أيضًا فقرة “لقاءٍ صلاتيّ”، وسهرتَي ألعاب مُحضّرة من قبل المشاركين، بالإضافة إلى نشاطٍ خارجيٍّ استكشف فيه المشاركون مع مرشديهم مغارة الرويس في العاقورة، من دون أن ننسى القدّاس الإلهيّ والصّلوات اليوميّة من سحر، غروب ونوم صغرى، صلّاها المشاركون معًا بالتزام وحرارة. اختُتم المخيّم بالصّورة التذكاريّة على أمل اللقاء قريبًا.

 

135 Shares
135 Shares
Tweet
Share135