أحيَت حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة في رحبة نشاط فرح الميلاد السّنويّ، وقد تضمّن فقرات ومحطّات منوّعة، بدأت بتوزيع الهدايا على بيوت الأطفال، واختُتمت بمسيرة سيّارة جابَت شوارع البلدة وسط الأهازيج والأغاني الميلاديّة.
كما نظّمت الحركة استكمالًا لمشروع فرح الميلاد يومًا ترفيهيًّا بدأ بعرض فقرات الحفلة الميلاديّة السّنويّة، الّتي لم تُنظَّم هذا العام بشكلها الطّبيعيّ بسبب طوارئ الدّعم المدرسيّ وعدم وضوح عطلة الميلاد نظرًا للظّروف الرّاهنة.
وبعد ذلك كان حفل منوّع ضمّ فقرات توجيهيّة شدّدت على معاني الميلاد، وأخرى ترفيهيّة، حيث أمضى أطفال البلدة أوقات فرح وتسلية.
قالت رئيسة الفرع سيلفانا بربر: “أردنا أن نعبّر من خلال نشاطنا أنّ الفرح الّذي يزرعه فينا ميلاد المخلّص يقوّينا لنجتاز كلّ الصّعاب، ولنزرع الخير والجمال في بيئتنا ومجتمعاتنا.
وأوضحت: إنّ عيش الأطفال عفويّتهم هو جزء مهمّ من مسار تروبويّ، يصون سويّتهم، ويحمي نموّهم الطّبيعيّ من أيّ تشوّه بنيويّ”.
وأكّدت بربر: أنّ الظروف الّتي حالت دون تنظيم الحفلة الميلاديّة هذا العام بالشّكل الّذي اعتدنا عليه، لا تعني بأيّ شكل من الأشكال التّخلّي عن هذا التقليد السّنويّ الثابت.
كما شكرت رئيسة الفرع فريق العمل الّذي تعب وحضّر لنجاح هذا المشروع.
أمّا مسؤول نشاط ومسيرة “فرح الميلاد” جوني نصّار، فأوضح أنّ توزيع هذا النشاط على مدى يومَين متتالين، ساهم في إعطاء فقراته حقّها، وفي فتح فرصة أمام الأطفال ليشاركوا بفعاليّات النشاط بعد أن يكونوا قد استلموا هديّتهم.