خواطر حول السبت العظيم والفصح العظيم المقدّس لقاء افتراضيّ لجامعيّي أميون، بشمزّين وكفرحزير

mjoa Monday April 27, 2020 637
تحت عنوان “خواطر حول السبت العظيم والفصح العظيم المقدّس”، التقى جامعيّو فروع أميون، بشمزّين وكفرحزير، مساء السبت الواقع فيه 25 نيسان 2020، عبر التطبيق الإلكترونيّZOOM .

عُرض الموضوع إلكترونيًّا، واستُهلّ بقراءة مقطع من عظة “النزول إلى الجحيم”، للقدّيس أبيفانيوس القبرصيّ، للتَّأكيد على أنّ يوم السّبت العظيم هو يوم السُّكون والرَّاحة، كما يَرِدُ أيضًا في ترتيلة “إنَّ موسى العظيم”. وفي هذا السَّبت، الَّذي هو صلة الوَصل بين الجمعة العظيمة وأحد القيامة، يُلمَس تجاذُبٌ بين الفرح والحُزن، هَذا الحُزن الَّذي سيؤول إلى فرح إلهيّ أبديّ.

ثمَّ انتقل الحديث ليشمل الشقَّ الليتورجيّ لخدمة سبت النّور، ففي تَراتيله تُعلَن غلبة المسيح على الجحيم. كما أنَّ قراءات العهد القديم الَّتي تُتلى في هذا اليوم ترمز إلى الخليقة الجديدة الَّتي تتحقَّق بقيامة الربّ يسوع، وإلى غلبة المسيح القائم من بين الأموات، بالإضافة إلى إشاراتٍ نبويّة مسيحانيّة من كتب الأنبياء حول قيامة الرَّبّ.
في سبت النّور، تستعجل الكنيسة القيامة لتُعلنها جهارًا في سحَر أحد الفصح المجيد، “عيد الأعياد وموسم المواسم”. وهُنا شُرح ترتيب خدمة الهجمة وبعض المصطلحات المستخدمة في ليتورجيا هذا اليوم العظيم.
وبعدها استمع الجميع إلى خبرات بعضهم البعض في عيشهم انعكاس القيامة في حياتهم الخاصَّة.
أمّا الختام فكان بالاستماع إلى نشيد “أقوى من الإيّام”، راجين أن تصير القيامة لا مجرّد حدثٍ تاريخيٍّ جرى منذ أكثر من ألفَي عام، إنَّما حدثًا نَحياهُ في كلّ لحظةٍ من لحظات حياتنا.
المسيح قام… حقًّا قام!
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share