فـي الشكر

mjoa Saturday July 25, 2020 202

الشكر يكاد يكون أساس الحياة… ما دُمنا مخلوقين من العدم وننال كلّ شيء من اللَّه.

إذا رجعنا إلى الكتاب المقدّس نرى الشكر واردًا فيه كثيرًا وبأشكال مختلفة:

  •  كلّ حين…بلا انقطاع… «لا أزل شاكرًا» (أفسس ٥: ٢٠ و١تسالونيكي ٢: ١٣ و…).
  •  على كلّ شيء (١تسالونيكي ٥: ١٨).
  •  شكر كثير (٢كورنثوس ٢: ١٢).
  • «كلّ لسان سيحمد اللَّه» (رومية ١٤: ١١).
  • أوّلاً أشكر اللَّه (رومية ١: ٨).
  •  الشكر بيسوع المسيح (رومية ٧: ٢٥).
  •  الشكر الممزوج بالصلاة والدعاء (في ٤: ٦).

أمّا الدافع إلى الشكر وأساسه هو الإحساس الكيانيّ بأنّ كلّ شيء هو من اللَّه:

  •  إن لم تصيروا كالأطفال «… الذين يتوقّعون كلّ شيء من ذويهم».
  •  ثمّ الإحساس بالخطيئة السائدة والمتغلغلة في كلّ شيء ولدرجة هائلة حتّى إنّ اللَّه اضطرّ إلى أن ينزل ويصلب لتحريرنا منها.
  •  وتاليًا الإحساس بمدى الخلاص… إذ إنّنا في الحقيقة غير قابلين للإصلاح إطلاقًا بدون نعمة الفداء.
  •  أمّا فحوى الشكر فهو أوّلاً الاتّضاع الكامل والتطابق الكلّيّ مع كياننا.
  •  ثمّ الفرح والتهليل… لأنّنا به ننعم وننال كلّ شيء.
  •  أمّا الشكر على كلّ شيء فلأنّ «كلّ شيء يؤول للخير للذين يحبّون اللَّه».
  •  إنّ قمّة الحياة الروحيّة هي القدّاس الإلهيّ… وهو سرّ الشكر… في أقصى تعبيره.
  •  فيجدر بنا أن نبني حياتنا على الشكر، فنكون في سلام وفرح… مخلوقين ومفديين ومؤلّهين…

«أحمدك يا أبت ربّ السماء والأرض لأنّك أخفيت هذه عن الحكماء والجهلاء وأعلنتها للأطفال»
(متّى ١١: ٢٥ ولوقا ١٠: ٢١).

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share