ضِمنَ سلسلةِ اللِّقاءاتِ الصَّلاتيّةِ الأسبوعيّةِ الّتي يُنظِّمها مجلسُ الإرشادِ في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة- مركز طرابلس، انعقَدَت اللِّقاءاتُ الثَّلاثةُ الأخيرةُ على أَعتابِ الصَّومِ الكَبيرِ، وذلك مساءَ أيّامِ الأربعاء 24 شباط، 3 و10 آذار 2021.
تَولَّى الإخوة في فرع بصرما تنظيمَ اللِّقاءِ السّابع، حيثُ اختاروا خدمة الغروب، ورَتَّبوا أدوار القراءةِ والتّرتيل. بعدَ الصّلاة، تَلا قُدس الأب رومانوس الخولي أحدَ الأفاشين المُخصَّصة لحالات المرضِ والأوبئة من كتاب الإفخولوجي الكبير، ومن ثمَّ قدَّم تأمُّلًا من وَحيِ مثَل الفرّيسيّ والعشَّار، أَشارَ فيه إلى ضرورةِ اتِّباعِ مِثالِ العَشَّارِ عَبرَ الالتِصاقِ بالله، لا سِيَّما في هذه الأيَّامِ الصَّعبةِ، واثقينَ بأنَّ الله يَرانا ولَن يَترُكَنا، وغيرَ سامحِين للخوفِ بأن يُسيطِرَ عَلينا. “أَلقِ على الرَّبِّ هَمَّكَ وهو يَعولُك” (مز55: 22).
أمَّا اللِّقاء الثَّامن فَكانَ كنايةً عن خدمة براكليسي القدّيسة تقلا مُعادلة الرُّسُل، مِن تنظيم الإخوة في فرع قلحات. وفي ختامِه، تَلا قدس الأب جورج عبد، الَّذي شاركَنا الصَّلاة من تشيلي في أميركا الجنوبيّة، مقال “الكنيسة في أحوالها”، للمطران جورج خضر.
تَولَّى الإخوة في فرع بصرما تنظيمَ اللِّقاءِ السّابع، حيثُ اختاروا خدمة الغروب، ورَتَّبوا أدوار القراءةِ والتّرتيل. بعدَ الصّلاة، تَلا قُدس الأب رومانوس الخولي أحدَ الأفاشين المُخصَّصة لحالات المرضِ والأوبئة من كتاب الإفخولوجي الكبير، ومن ثمَّ قدَّم تأمُّلًا من وَحيِ مثَل الفرّيسيّ والعشَّار، أَشارَ فيه إلى ضرورةِ اتِّباعِ مِثالِ العَشَّارِ عَبرَ الالتِصاقِ بالله، لا سِيَّما في هذه الأيَّامِ الصَّعبةِ، واثقينَ بأنَّ الله يَرانا ولَن يَترُكَنا، وغيرَ سامحِين للخوفِ بأن يُسيطِرَ عَلينا. “أَلقِ على الرَّبِّ هَمَّكَ وهو يَعولُك” (مز55: 22).
أمَّا اللِّقاء الثَّامن فَكانَ كنايةً عن خدمة براكليسي القدّيسة تقلا مُعادلة الرُّسُل، مِن تنظيم الإخوة في فرع قلحات. وفي ختامِه، تَلا قدس الأب جورج عبد، الَّذي شاركَنا الصَّلاة من تشيلي في أميركا الجنوبيّة، مقال “الكنيسة في أحوالها”، للمطران جورج خضر.
هذا وقد اهتمَّ الإخوة في فرع البلدة بِتنظيمَ اللّقاء الأخير، فَاختاروا صلاة النّوم الصُّغرى، وبعدَها، قدَّم كُلٌّ من الأخ رامي حصني، الأخت ليليان سمعان دربلي والأخ شفيق حيدر تأمُّلًا صلاتيًّا.
المُلفتُ في هذه اللِّقاءات أنَّها جمعَتْ آباءً وأخواتٍ وإخوةً من مختلف أصقاعِ المسكونةِ، افتقدوا لقاءَ الوجوهِ والصَّلاةَ المشتركةَ في الكنيسة، فاجتَمعوا، مؤقَّتًا، عبرَ مِنصّةٍ إلكترونيّةٍ، مُلتفِّينَ حولَ الرَّبِّ يسوعَ ووالدَتِه وقدِّيسِيه، لِيَرفعوا الصَّلاةَ بقلبٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ، ويطمئنُّوا على أحوالِ بعضِهم البعض ويتَعزَّوا. فالشُّكرُ لله أوَّلًا لأنَّهُ منَحَنا التَّعزيةَ والفرحَ مِن خِلالِ هذه اللِّقاءاتِ المُميَّزة، وَلِجميعِ الإخوةِ الَّذينَ ساهموا في إنجاحِها. ألا أعطانا الرَّبُّ أن نُعاوِدَ الصَّلاةَ سويَّةً في كنائسِنا في أقربِ وقتٍ مُمكن.
المُلفتُ في هذه اللِّقاءات أنَّها جمعَتْ آباءً وأخواتٍ وإخوةً من مختلف أصقاعِ المسكونةِ، افتقدوا لقاءَ الوجوهِ والصَّلاةَ المشتركةَ في الكنيسة، فاجتَمعوا، مؤقَّتًا، عبرَ مِنصّةٍ إلكترونيّةٍ، مُلتفِّينَ حولَ الرَّبِّ يسوعَ ووالدَتِه وقدِّيسِيه، لِيَرفعوا الصَّلاةَ بقلبٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ، ويطمئنُّوا على أحوالِ بعضِهم البعض ويتَعزَّوا. فالشُّكرُ لله أوَّلًا لأنَّهُ منَحَنا التَّعزيةَ والفرحَ مِن خِلالِ هذه اللِّقاءاتِ المُميَّزة، وَلِجميعِ الإخوةِ الَّذينَ ساهموا في إنجاحِها. ألا أعطانا الرَّبُّ أن نُعاوِدَ الصَّلاةَ سويَّةً في كنائسِنا في أقربِ وقتٍ مُمكن.