خبَر من الأمانة العامة
١٥ نيسان ٢٠٢١
إطمئنانًا إلى أوضاع المراكز الحركية والاخوة في هذه الظروف الصحيّة والاقتصادية التي تحوطنا، ومتابعةً لشؤون العمل الحركيّ في أصعدته المختلفة، عقدت الامانة العامة اجتماعًا “الكترونيًا” يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، أستُكمِل أمس الأربعاء باجتماعٍ لمكتبها.
وإلى الاطّلاع على الأحوال الحركية ومبادرات احياء عيد الحركة في مختلف المراكز، تابَع المجتمعون شؤون الخدمة الاجتماعية متوقّفين خاصّةً عند سبل تفعيل هذه الخدمة وسط هذه الأوضاع وحِفظِها كفِعل محبّة وفي بُعدَيها الرعائي والتربويّ، ومعالجة انعكاسات الأزمة على ايرادات مشروع التبني المدرسي وهيئة الطوارئ الاجتماعية فيها.
كما بحثوا في شؤون الاعلام والسلسلة الهامّة “تاريخ من نور” التي تصدر عنه لمناسبة الذكرى ٧٩ لتأسيس الحركة وسبل نشرها بشكلٍ أشمل. وتوقّفوا كذلك عند ما تمّ حتى الآن على صعيد العلاقة مع المغتربين متوقفين بفرح عند اللقاء الذي تمّ مع الإخوة في كندا، ومؤكّدين ان ما تصبو إليه الحركة من هذا التوجّه نحو المغتربين هو، أساسًا، حفظ التواصل واللقاء معهم، وفيما بينهم، والمساهمة في تمتين ارتباطهم بقضايا الكنيسة الأنطاكية والحركة رغم البُعد المكانيّ، وارتباط الحركة بهمومِهم وقضاياهم. وأيضًا واكب المجتمعون المبادرات الارشادية والتربوية خاصةً ما يُعَد له من حلقاتٍ تعليمية واعدادٍ وتوعية على الهويّة النهضوية في فترة ما بعد الفصح.
وهذا دائمًا على رجاء أن تعود الأوضاع، الصحيّة خصوصًا، الى ما يسمح بمتابعة الاجتماعات واللقاءات الحركية بشكلها “المكانيّ ” المعتاد، ويُتيح للأخوة المسؤولين إمكانية الانتقال لمواكبة الحياة الحركية في مختلف المراكز.