دليل استثمار مقالة الأب الياس مرقص “الآن أطلق عبدك”
الإنطلاق
أفكار تهدف الى تسهيل استثمار هذه المقالة في إجتماع الفرق أو لقاءات حركية :
الكفاءات التي يمكن لهذا النص المساعدة في اكتسابها :
أن يفهم ويمارس أصول الحياة الروحية
أن يكتشف أهمية الحياة الليتورجية في بناء شخصيته المسيحية ومسيرته التقديسية
أن يكتشف أن المحبة هي مركز الحياة الروحية
نصوص أخرى مساعدة للتعمق في الموضوع :
فصل ” الحياة الداخلية ” في كتاب : آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور. الأب الياس مرقص. تعاونية النور
حياة موسى للقديس غريغوريوس النيصي من سلسلة اقدم النصوص المسيحية – سلسلة النصوص اللاهوتية 6. المكتبة البوليسية
خطوات وأسئلة لإستثمار المقالة : (يمكن مناقشة هذه الأفكار قبل قراءة المقالة أو توزيعها في مجموعات عمل مع أجزاء من المقالة. أطلب من بعض الأعضاء تجميع كل التعليقات على اللوح أو على ورقة )
1. ماذا تعني كلمة ” إنطلق ، إنطلاق ” ؟ فتشوا سويا عن كلمات يشابه معناها كلمة “الإنطلاق” أو ترتبط بها أو تترجمها في لغات أخرى
2. علّق على قول بولس ” إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ” ( فيليبي 3: 13- 14 ). من الممكن – للمساعدة – الطلب من الأعضاء وصف رياضيين يتسابقون ركضاً ( أو عرض صورة أو فيديو يظهر كيف يقذف الرياضي نفسه الى الأمام خلال الركض ). من الممكن أيضا قراءة النص في لغات أخرى مثلا :
But one thing I do: Forgetting what is behind and straining toward what is ahead
but I focus on this one thing: Forgetting the past and looking forward to what lies ahead
3. ما هي أهمية الإنطلاق المتواصل في حياة الإنسان ؟ ( مثلا : في مرحلة الطفولة – المراهقة – البلوغ … في المهنة … في العلاقات )
4. ما هي الصفات الشخصية ( أو السلوكيات ) التي تساعد الإنسان في إنطلاقه المستمر في الحياة ؟ و في انطلاقه نحو الآخرين ؟ ما هي الصفات ( أو السلوكيات ) التي تعيق الإنطلاق في الحالتين ؟
5. كيف ينطلق الله إلينا ؟ و كيف ننطلق نحن إليه ؟
6. ما هي أهمية الإنطلاق كموقف دائم في الحياة المسيحية ؟ يمكن استلهام النص التالي : “أيُّهَا الإخْوَةُ وَالآبَاءُ، أصغُوا إلَيَّ! لَقَدْ ظَهَرَ إلَهُ المَجْدِ لِأبِينَا إبرَاهِيمَ حِينَ كَانَ مَا يَزَالُ فِي أرْضِ مَا بَيْنَ النَّهرَينِ، قَبْلَ أنْ يَسْكُنَ فِي حَارَانَ .وَقَالَ لَهُ: ‹اترُكْ بَلَدَكَ وَشَعْبَكَ. وَاذْهَبْ إلَى الأرْضِ الَّتِي سَأُرِيهَا أنَا لَك فَغَادَرَ أرْضَ الكِلدَانِيِّينَ وَاستَقَرَّ فِي حَارَانَ. وَبَعْدَ أنْ مَاتَ أبُوهُ، أرسَلَهُ اللهُ مِنْ هُنَاكَ إلَى هَذِهِ الأرْضِ حَيْثُ أنْتُمْ تَسْكُنُونَ الآنَ .وَلَمْ يُعطِهِ أيَّ مِيرَاثٍ هُنَا، وَلَا حَتَّى شِبرًا وَاحِدًا” ( أع 7 )
7. ماذا تلهمك الفترة الليتورجية الحالية بالنسبة لموقف الإنطلاق ؟ ( مثلا : الصوم – الفصح … )
8. علّق على النص التالي و استلهم منه تعمقاً في فهم الإنطلاق ( في الحب ، في الصداقة، في المحبة المجانية ، في العلاقة مع الله ) : “في الليالي على فراشي التمست من تحبه نفسي إلتمسته فما وجدته. . أنهض وأطوف في المدينة في الشوارع وفي الساحات ألتمس من تحبه نفسي إني التمسته فما وجدته. صادفني الحراس الطائفون في المدينة: أرأيتم من تحبه نفسي؟ فما إن تجاوزتهم حتى وجدت من تحبه نفسي فأمسكته ولن أطلقه حتى أدخله بيت أمي وخدر من حبلت بي. ” ( نشيد الأناشيد 3 ) و ” أجذبني وراءك فنجري ” ( نشيد الأناشيد 1 : 4 )
9. ما علاقة الإنطلاق بالشوق و الإنتظار ؟ يمكن إستلهام نص دخول السيد الى الهيكل ( سمعان الشيخ و حنة ) و نص العذارى العاقلات و الجاهلات
10. كيف يمكن للإندهاش أمام الجمال ( جمال الطبيعة – الجمال الفني – جمال الإنسان – جمال الله … ) أن يساهم في موقف الإنطلاق ؟
لقراءة الكلمة وتحميلها : الآنَ أَطلِقْ عبدَكَ