لقاء لمُرشدي أسرة الجامعيّين في مركز طرابلس

mjoa Monday August 9, 2021 898
بعد غيابٍ طال بسبب الظروف الصحّيّة في البلد، نظّمت أسرة الجامعيّين في مركز طرابلس لقاءً لمُرشِدي الأسرة يوم السبت الواقع فيه ٧ آب ٢٠٢١، في دير القدّيس يوحنّا المعمدان- دوما.
استُهلّ اللقاء بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة الثالوث القدّوس في الدّير، تَبِعَه حديث مع قدس الأرشمندريت توما بيطار، مدبّر عائلة الثالوث القدّوس.
بدأ قدس الأب توما الحديث
بالتعريف عن حياة الأب الياس مرقص في ديره، وتوقّف عند تخصيصه أوقاتًا طويلةً للإصغاء الى مشاكل وهواجس وتساؤلات  المؤمنين ليشدّدهم ويعرّفهم.
ومن بعد التطرّق إلى مضمون المقالات ١٠ و ١٢ و ٢٨ من كتاب السّيرة الروحيّة للأب الياس مرقص، والتي تتناول الثبات في الإيمان وعدم اليأس خلال الأزمات وبثّ الرجاء والأمل، ركّز قدس الأب توما على ثلاثة أمور مطلوبة من المؤمنين في هذا الزمن:

١. التوبة المستدامة ونخس القلب.
٢. السلوك في الايمان إذ أن اغلبيّة المؤمنين يعرفون الإيمان على مستوى العقل، ولكنّ المطلوب في هذا الزمن هو تسليم النفس بالكامل للربّ، على مثال إبراهيم أبي الآباء.
هكذا كانت حياة الأب الياس مرقص، بتسليم نفسه دائماً للربّ، وحضوره الحيّ في حياته، فكلّ الحياة الروحية تأتي من هذا التسليم.
٣. المحبّة: مشكلة الإنسان الأساسيّة تكمن في أهوائه، لذا عليه أن يسعى لأن يُصلِح نفسه، بمعونة الربّ ونعمته. هذا الزّمن الذي نحن فيه هو زمن الرضى الإلهيّ، إنّه زمن خلاص بامتياز، زمن التوبة بامتياز، زمن الحبّ بامتياز.  الحاجة الآن هي إلى الربّ يسوع، وهو يُريدنا بلا همٍّ، باتّكالنا عليه.
ثمّ تتابعت الجلسة بمجموعة أسئلة ومداخلات من الإخوة المرشدين، زادت غنى الحديث غنًى.
واختُتم اللقاء بالصّلاة وبصورةٍ جماعيةٍ مع قدس الأب توما. وتودّع الإخوة على رجاء اللقاء القريب.
317 Shares
317 Shares
Tweet
Share317