احتفال مركز القديسة كاترينا في اللاذقية بالعيد الثمانين

mjoa Tuesday March 29, 2022 436
ببركة وحضور سيادة راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس الميتروبوليت أثناسيوس (فهد) الجزيل الاحترام، والآباء الأجلاء
احتفل مركز القديسة كاترينا لمدارس الأحد في اللاذقية بالعيد الثمانين لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية بمشاركة الإخوة أعضاء مجالس المركز والهيئة والفروع، والإخوة المرشدين، وجمع من شبابنا في مرحلة الجامعيين، وإخوتنا في مرحلة العاملين.

في بداية الاحتفالية قدمت الجوقات المركزيّة لمراحل الإعدادي والثانوي والجامعيين بالإضافة إلى جوقة الكبار مجموعة من تراتيل فترة الصوم الكبير والأسبوع العظيم المقدس، حيث تابعها كل الحاضرون بجو من الصلاة والخشوع.
بعدها، قدم كورال الراعي – الشباب أربعة أناشيد من عدة أزمنة عاشتها الحركة مع مؤلفين وملحنين عديدين بدءاً من المرحوم جبرائيل سعادة (اللاذقيّ) أحد أبرز مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية سنة ١٩٤٢.
ولعل أبرز محطات هذه الاحتفالية كانت مع الكلمة المؤثرة التي ألقتها الأخت الفاضلة والمربية الكبيرة فيكتوريا جبور التي تربى كثيرون على أيديها في مركز اللاذقية وتعلموا من حياتها وفضائلها الكثير.
قبل الختام، ألقى رئيس المركز الأخ الدكتور شادي الحاج كلمة العيد الثمانين للحركة، مستشهداً فيها بأحد أقوال المطران جورج خضر أطال الله بعمره، والتي قالها في العيد الرابع عشر لتأسيس الحركة.
وبين محطة وأخرى التي برزت فيها مواهب أبنائنا ترتيلاً وإنشاداً وعزفاً، زّين فريق الإعلام المركزي بمواهبه المتميزة وتعبه في التحضير للاحتفالية الأمسية بثلاثة مقاطع فيديو مؤثرة ورائعة أبرزت احتضان راعي الأبرشية لعمل المركز، وأعمال المركز الكثيرة والمتنوعة خلال الفترة الماضية.
ختام الاحتفالية كان مع كلمة أبينا وراعينا المطران أثناسيوس الذي توجه للجميع بالمعايدة، مؤكدا فرادة الجو الحركيّ في مركز اللاذقية الذي اعتاد أن يعيش كل حركي فيه على الدوام ما قاله كاتب المزامير: “ما أحب مساكنك يا رب القوات”، فالحركة في اللاذقية لم تكن يوماً في غربة عن كل ما يخص الكنيسة والإكليروس ولن تكون، ففي اللاذقية لا يمكن لنا أن نتخيل الكنيسة بدون وجود الحركة، ولا أن نتخيل الحركة بدون وجود “الجبة السوداء”،وذلك أن الحركة هي حياة بالنعمة في كل المجالات، وسعي دائم لكي نكون كنيسة حية، شهيدة وشاهدة، متحركة ومحرِكة ومحرَكة من الروح القدس.
وعبر سيادته باسم جميع الحاضرين عن الفرح الكبير والافتخار بطاقات ومواهب أبنائنا في جميع أعمارهم وأجيالهم الظاهرة رغم قسوة الظروف التي نعيشها.
وبعد ترتيل الجوقة المركزية “الدعاء” لراعي الأبرشية، التقطت الصور التذكارية التي توثق هذا اللقاء المفرح بالعيد الثمانين.
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share