جريمة 4 آب حاضرة بقوّة في نفوسنا

ايلي كبّة Thursday August 4, 2022 521

” وَيْلٌ لِمَنْ يَبْنِي بَيْتَهُ بِغَيْرِ عَدْل وَعَلاَلِيَهُ بِغَيْرِ حَقّ، الَّذِي يَسْتَخْدِمُ صَاحِبَهُ مَجَّانًا وَلاَ يُعْطِيهِ أُجْرَتَهُ. الْقَائِلُ: أَبْنِي لِنَفْسِي بَيْتًا وَسِيعًا وَعَلاَلِيَ فَسِيحَةً…لأَنَّ عَيْنَيْكَ وَقَلْبَكَ لَيْسَتْ إِلاَّ عَلَى خَطْفِكَ، وَعَلَى الدَّمِ الزَّكِيِّ لِتَسْفِكَهُ، وَعَلَى الاغْتِصَابِ وَالظُّلْمِ لِتَعْمَلَهُمَا.” (إرميا 22)

جريمة 4 آب حاضرة بقوّة في نفوسنا. كلّ المحبّة وكلّ التضامن مع أهالي الضحايا وكلّ من حملت له هذه الجريمة الأذى والألم.

هناك من لا يزال يحاول تهديم هذه البلاد ويتصرّف بغير عدلٍ وبغير حقّ ويستخفّ بالدمّ الزكيّ المسفوك ويتنصّل من كلّ مسؤوليّة. رجاؤنا أن يستيقظ من خُدع واستزلم، لتجّار الدّم وهواة الاغتصاب والظّلم وتبرير الجريمة والفشل، كي ينهض من سباته لنبني معًا وطنًا نحيا فيه بكرامة. لم ولن نتأقلم مع الذلّ والمهانة التي تُفرض علينا بل سنعمل من أجل احقاق العدل وخدمةً للحقّ فإنّ قلوبنا وأفعالنا ليست مع من أهمل الرعيّة وقتلها واستكبر أمام وجع الناس، بل مع من قال: “لأَنِّي مَعَكَ لأُخَلِّصَكَ وَأُنْقِذَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَأُنْقِذُكَ مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ وَأَفْدِيكَ مِنْ كَفِّ الْعُتَاةِ».

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share