فصلٌ من بشارة القدّيس لوقا الإنجيليّ البشير
في ذلك الزمان،
18 فيما اتَّفَقَ أَنّ يسوع كانَ يُصَلِّي في عُزَلةٍ والتَّلاميذُ مَعَهُ فَسأَلَهم: “مَن أَنا في قَولِ الجُمــــوع؟”
19 فأَجابوا: “يوحَنَّا المَعمَدان”. وبَعضُهم يَقول: “إِيلِيَّا”. وبَعضُهم:”نَبِيٌّ منَ الأَوَّلينَ قام”.
20 فقالَ لَهم: “ومَن أَنا في قَولِكُم أَنتم؟” فأَجابَ بُطرس: “مسيحُ الله”.
21 فَنهاهم بِشِدَّةٍ أَن يُخبِروا أَحداً بِذلك. يسوع ينبئ أول مرة بآلامه وموته وقيامته
22 وقال: “يَجِبُ على ابنِ الإِنسانِ أَن يُعانِيَ آلاماً شَديدة، وأَن يَرذُلَه الشُّيوخُ وعُظَماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَلَ ويقومَ في اليَومِ الثَّالِث”.