في إطار جولته على المراكز، قام الأمين العامّ لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة الأخ إيلي الكبّة يرافقه أمين السرّ التنفيذيّ في الأمانة العامّة الأخ جوزاف عطاالله بزيارة دمشق، حيث قاما بزيارةٍ لدار بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس مع رئيس مركز دمشق في حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة الأخ فادي العشّ والأمين العامّ المساعد الأخ حسام العشّ وبعض الأخوة المسؤولين، والتقيا الوكيل البطريركيّ الأسقف رومانوس الحنّاة. وكان نقاش حول آليّة تقوية وتطوير العمل الرعائيّ والبشاريّ بالإضافة إلى بعض الأمور التي تفيد العمل وتكثيف اللّقاءات بين الأخوة في سوريا ولبنان لتعزيز الوحدة. كما زارا المعاون البطريركي الأسقف موسى الخصي والمعاون البطريركي الأسقف يوحنّا بطش وتمّ التّداول في مختلف شؤون الكنيسة والأوضاع التي نعيشها.
كما كان لقاء مع أعضاء مجلس مركز دمشق ومجلس الإرشاد بحضور الأب سلوان أبو عضل حيث تمّ عرض لواقع العمل الحركيّ في المركز وبعض العقبات الّتي تواجه العمل، بالإضافة إلى مناقشة بعض الأمور الّتي تدعم وتقوّي وحدة العمل وتكثيف اللقاءات المشتركة ما بين الاخوة في سوريا ولبنان.وتخلل يوم السبت أيضا جولة في أحياء دمشق القديمة وبعض المعالم الأثريّة والأسواق.
أمّا يوم الأحد فقد شارك الإخوة في القدّاس الإلهيّ الذي ترأسه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر في كنيسة الصّليب. وكان لقاء مع غبطته بعد القدّاس تم التّداول خلاله في مختلف شؤون الكنيسة، وتمّ التّشديد على وحدة الكنيسة الأنطاكيّة وعلى التّكاتف بين جميع المؤمنين وخصوصًا في ظلّ الظّروف الصّعبة الّتي نعيشها، وتمّ التّشديد على ضرورة تمتين روح التّعاون وأواصر الأخوّة لما فيه خير الكنيسة وأبنائها.
