احتفال مركز دمشق بعيد تأسيس حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة

mjoa Wednesday April 12, 2023 348

دمشق، 7 نيسان 2023

“لأنّو الحركة وُجدت لتبقى” المطران جورج خضر.

ببركة وحضور صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر الكليّ الطّوبى والجزيل الاحترام، احتفل الإخوة في مركز دمشق بالعيد الواحد والثّمانين لتأسيس حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة.

حضر الاحتفال الوكيل البطريركيّ الأسقف “رومانوس الحناة” الجزيل الاحترام والأسقف “موسى الخصي” الجزيل الاحترام والآباء الأجلّاء، الأب “فداء جبور”، الأب “دانيال نعمة”، الأب “جبرائيل كحيلا”، الأب “بورفيريوس نادر” والأب “يعقوب عساف” والشمّاس “كيرلّس قبهجي”، الأخ حسام العش الأمين العام المساعد، الشمّاس “فادي واكيم” والأخ “جوزيف عطا الله”ممثلّي الأمين العام لحركة الشّبيبة الأرثوذكسية الأخ إيلي كبّة، والأخ فادي العش خادم مركز دمشق.

بعد المشاركة بالقدّاس الإلهي، تمّ الاحتفال في صحن كنيسة الصّليب المقدّس في دمشق، حيث أكّد مسؤول مركز دمشق على أهمّية تجاوز الاضطرابات الحاصلة بالإيمان المبني على الصّخر، وضرورة التناغم في العمل ورصّ الصّفوف واستثمار الطّاقات، وأكّد على بقاء الحركة على العهد في خدمة كلمة الإنجيل. وممّا قال: ” كنيستنا الأم لها فضل علينا، حتّى لو كانت حجارة رِحاها قاسية في طحننا، ولو حدثت فيها زلازل إيمانيّة معثّرة تبقى أمنا الحبيبة مهما حدث فلا شروط في المحبّة وإلّا أصبحت مصلحة”.

وألقى الأخ “حسام العش” كلمة معايدة مرسلة من الأمين العام الأخ “إيلي الكبّة”، أكّد فيها أنّ الحركة كانت، وتجتهد لتبقى، صوت الله للجميع. ودعا للتجديد لتكون الاجتماعات سببًا للنموّ في المحبّة بحسب كلمة الله. وأضاف: “لا ننساق خلف تجارب هذا الزّمان، من يأسٍ واضطرابٍ وحبٍّ للمال وأنانيةٍ تلد التشتّت والانقسام. بل نبادر دومًا بالمحبّة، ونعمل بصمتٍ دون طلب الشّكر أوالمجد الباطل”.

وتُوِّجَتْ بركةُ العيد بمفاجأةِ انضمام أبينا صاحبِ الغبطةِ البطريرك يوحنّا العاشر إلى الإخوة المحتفلين.

وفي كلمة معايدة أبويّة، تحدّث صاحب الغبطة عن المفردات التي نستخدمها في عملنا الكنسي، كمحبّة الكنيسة والقيامة والفرح والنّهضة، وخاصّة أنّنا على أبواب الأسبوع العظيم، حيث أراد لنا ربّنا أن نكون أبناء القيامة وليس أبناء الظّلمة والفساد. وأضاف غبطته: “…الّذي استلمناه من آبائنا وأجدادنا والذين سبقونا، ومن تراثنا في الحركة، نحن علينا أن نتابع المسيرة وأن نحفظ الوديعة، وديعة الإيمان، وننقلها إلى الأجيال القادمة”.
وتابع: “الربّ يقويكم ويقوّينا جميعًا، أن نحبّ بعضنا ونتعاون مع بعضنا ونحبّ كنيستنا ونقتني المسيح في داخلنا”.

ومن تعزياتِ الرّوح في احتفالية العيد، تخريجُ دفعةِ القادةِ الخدّامِ، وهم بيتُ القصيدِ في ديوان الخدمة، بعد تقديم حلقات بحث ضمن محاور المشروع ومناقشتها. وقد تحدّث المسؤول عن مشروع إعداد القادة الخدّام في مركز دمشق، الأخ “طارق السطمة” عن الهدف من المشروع، وهو بناء أشخاص لديهم لِبنة أساسيّة من المعرفة بالعقيدة والليتورجيا والكتاب المقدّس، يعيشون بالرّوح، ومؤهّلين بمهارات قياديّة رعائيّة ليكونوا مرشدين وخدّام.

وصارت الأرض سماء مع شدو أصوات المرتّلين في “تجمّع جوقات الفروع والمدّ الحركي” بقيادة الأخت “ماريا كحيلا”.

اختتم اللّقاء بمعايدة قلبيّة من الأسقف رومانوس حناة…وجوه تطلق بشرى الفرح، وتسابيح تعانق السّماء، قلوب نسجت الأمل بالعمل وأياد تشابكت بوحدة الروح في خدمة الكلمة، اليوم وغدا وما بعده، لأن الحركة “وجدت لتبقى”.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share