مخيم أتحبّني؟ إرعَ خرافي.

mjoa Monday June 5, 2023 363

نظّمت لجنة المدّ الحركيّ والعمل البشاريّ في الأمانة العامّة لحركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة مخيّمًا بعنوان: “أتحبّني؟ إرعَ خرافي”.

ضمّ المخيّم ٦٠ شابًّا وشابّة من رعايا: كفرمشكي، عين الحرشا، الكفير، ابل السقي، صيدا، عيحا و رياق ببركة أصحاب السّيادة المتروبوليت الياس (كفوري) والمتروبوليت سلوان (موسي) والمتروبوليت أنطونيوس (الصّوري) والأسقف قسطنطين (كيال).

بعد الصّلاة وتقسيم الفرق، ناقش المشتركون مفهوم الرّعاية في حياة الشّباب الفاعل في الكنيسة من خلال ٥ مستندات مختلفة وُزّعت على خمس فِرق. استنتج الأخوة صفة للرّاعي من كلّ مستند، كُتبت عند عرض المستندات على صور لألسنة ناريّة من أيقونة العنصرة.

ثم استُكمل اللّقاء بتأمّل إنجيليّ لسيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، مطران أبرشيّة طرابلس والكورة تناول فيه إنجيل يوحنّا ٢١: ١٥ – ٢٥ والذي محوره سؤال الربّ يسوع لبطرس ثلاث مرّات أتحبّني إرعَ خرافي. ركّز سيادة المتروبوليت على مفهوم التّضحية والبذل في الرعاية، من خلال محبّة المسيح والتمثّل ببذله نفسه على الصّليب، حتّى يعطي البشر إمكانية التألّه بالنّعمة.

المحطّة الثّالثة كانت مع الأخت إيرين كوتيّا بيطار، تكلّمت فيها عن فترة عملها مع المتروبوليت بولس بندلي، الذي صادفت ذكرى رقاده في اليوم ذاته. تحدّثت الأخت إيرين عن أبرز صفاته الّتي تُجسِّد راعٍ عاش بيننا، وحمل صفات الرّاعي الصّالح. تلا الحديث فيلم “تعال وانظر”، الذي أعدّته أسرة الإعلام في الأمانة العامّة للحركة والّذي يوجز أبرز محطات حياة المطران بولس وأبرز صفاته.

من بعد فقرة ألعاب متفرّقة، توجّه الإخوة إلى دير القدّيس سمعان العمودي، واستمعوا لقدس الأم بورفيريا، رئيسة الدير، حيث تكلّمت عن مفهوم محبّة المسيح وطريقة العمل للغرف منها من خلال صلاة يسوع. كما شدّدت على أنّ الرّعاية لا تأتي إلّا من محبّتنا للمسيح ومن خلال سكب محبّته هو فينا. وتلت الحديث صلاةُ الغروب في الدّير وصلاة التريصاجيون لراحة نفس المطران بولس بندلي.

انتهى اليوم الأول بسهرة قدّم فيها الإخوة أعمالاً من تحضير رعاياهم مع ألعاب ترفيهية.

انطلق اليوم الثّاني بصلاة السّحر والقداس الإلهي بالاضافة الى صلاة السّجدة، في كنيسة رقاد السيّدة حامات. من بعدها، تشارك الإخوة التّنسيق والإعداد لمخيّم للطفولة يجمع رعاياهم بمرافقة وتوجيه بعض الإخوة القادة من مركز طرابلس.

اختُتم المخيّم بصور تذكاريّة، ثمّ تودّع الإخوة على رجاء اللّقاء مجدّدًا هذه السّنة لمتابعة المسيرة بنعمة الربّ.

خدم المخيّم الإخوة المرشدون: ندى وازن، مايا بنضو، باتي حداد، ميراي مكاري، كارلوس تليجة، هلا بنضو، ماريان قطرميز، سيلين ياسمين، ناي قليمة، اندي قليمة، ليال طعمة، الشماس الياس صافتلي والمسؤول اللّوجستي الأخ جوزيف عطالله مع فريق من الشّبيبة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share