“ما أحسن وما أجمل أن يجتمع الأخوة معًا” (مزمور ١٣٣ :١)
أقامت لجنة الإرشاد في الأمانة العامّة مخيماً لشبيبة أسرة العاملين في أوتيل نرڤانا في كسب- اللاذقية تحت عنوان : “نحن والآخر… بين التعصّب والتمسّك” من يوم الجمعة ٧ تموز ٢٠٢٣ الى يوم الأحد في ٩ تموز ٢٠٢٣. ضمّ المخيّم ٨٣ شخصاً بينهم ٦٦ عضواً من أسرة العاملين، و٧ أخوة من فريق النشاط من مركز دمشق و٥ مرشدين و٥ اعضاء من الفريق اللوجستي.
تشارك الشبيبة فقرات غنيّة وممتعة.
افتُتح المخيم بلعبة تعارف شكّلت الخطوة الأولى للتقرب بين الأخوة من كافة المحافظات. ثمَّ تنوّعت المواضيع التي تخدم عنوان اللقاء في ورش عمل متعددة حيث تبادل المشاركون الحوار والنقاشات ضمن مجموعات. حملت هذه الورش المحاور التالية: العلاقة الشخصية بالرب، كيف أتمسّك وبماذا؛ مفهوم الانفتاح والحوار؛ ومفهوم الهويّة. كما تشارك الإخوة أيضاً في لعبة كبرى برعاية فريق النشاط من مركز دمشق بعنوان “ما هو عنصري”.
عجّ المخيّم بالصرخات والضحكات والصور والسهرات التي ينتظرها الإخوة في كلّ مخيم والتي حضَّرها فريق النشاط من مركز دمشق من خلال أفكار إبداعية. وقد طغى على السهرة الأولى طابعٌ تراثيٌّ حيث أقامت الوفود المشاركة من لبنان وسوريا – عرسا تراثيا وقدّمت مقاطع تمثيليّة تعكس تراث كلّ مدينة ومحافظة. بينما طغى على السهرة الثانية جوٌّ كلاسيكيٌّ أحياه الأخوة برقصة كلاسيكية مع لعبة أسئلة تركز على موضوع النشاط وألعاب أخرى متنوعة. وكان للمكان لمسة تنظيمية فريدة ونكهة خاصة بتقديم الطعام الشهي من تحضير الفريق اللوجستي.
وكان للجميع محطة ذكريات في الزيارة السياحية إلى ضيعة السمراء والتي تحمل ذكريات من مسلسل كوميدي سوري (ضيعة ضايعة) يُعرض في البلدين. أخذ الأخوة الصور التذكارية وزرعت هذه المنطقة في نفوسهم ذكريات جديدة لن ينسوها أبدا.
وصباح يوم الأحد وقبل أن يسلّم الأخوة الغرف ويصعدوا إلى الباصات متوجهين نحو كنيسة مار ميخائيل في اللاذقية للمشاركة في القداس الإلهي، حصل المشاركون على كتاب هدية من إصدارات تعاونية النور بعنوان: “الأب ليف جيلله – السائح إلى وجه يسوع”.
بعد القداس الإلهي في اللاذقية، انتقل الجميع إلى قاعة الكنيسة حيث كانت جلسة مع سيادة المطران أثناسيوس فهد، شدد فيها على ضرورة التمسك بالإيمان بعيداً عن إلغاء وجود الآخر. وبعد الصورة التذكاريّة مع سيادته، أقام المشاركون تقييماً للمخيّم مشدّدين على ضرورة إقامة اللقاءات الحضورية على صعيد الأمانة العامة.
