تذكار القدّيسين الآباء الأبرار إسحق وفوستوس ودلماتيوس(+ القرن الخامس الميلاديّ)

mjoa Thursday August 3, 2023 261

VenerableIsaacترهّب إسحاقيوس منذ حداثته ممارساً كلّ فضيلة. كان غيّوراً على الإيمان المستقيم حائزاً موهبة النبوءة. سكَن بالقرب من مدينة القسطنطينيّة في كوخ حقير. لمّا جاهر واليس الملك المنفسد بمعتقد آريوس وخرج بنفسه لمحاربة الغوثيين، برَزَ البارّ لمقابلته وأفهَمه أنّ البرابرة قاموا ضدّه لأنّه يضطهد كنيسة الرّبّ. كما قال له أنّه، إذا أقلع عن محاربة الله وردّ الرعاة الأفاضل، ينال الظفر. غضب الملك وأمَر بإلقائه في السجن لكي يجازيه بالعذابات، غير أنّه (الملك) قُتل على يد البرابرة وأُطلق سراح البارّ.
بنى ديرًا  في مدينة القسطنطينيةّ، رعى فيه المتنسّكين معه بتقوى وحسن عبادة، ثمّ رقد بالرّبّ بسلام تاركاً دلماتيوس خلـيفـةً لـه ومعه ابنه فوستوس، وكان دلماتس قد ترهّب في دير البار اسحاقيوس بعد مغادرته الجنديّة التي التحق بها لفترة وجيزة. كان الجميع يوقّرونه لفضيلته. وقد شارك في أعمال المجمع المسكونيّ الرابع المنعقد ضدّ نسطوريوس في أفسس  سنة 431م. انتُخب أرشمندريتًا على الأديرة في القسطنطينيّة. توفّي عن عمر ثمانين سنة.

 طروبارية القدّيسين فوستوس ودلماتيوس  
يا إله آبائنا الصانعَ دائماً بحسبِ وداعتكْ لا تبعد عنّا رحمتك، بل بتوسّلاتهم دبّر بالسلامة حياتنا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share