يُظَن أن القديس لوبوس كان عبدًا للقدّيس ديمتريوس التسالونيكي. كان حاضرًا ساعة استشهاد معلّمه. تمكّن من الحصول على ردائه المخضّب بالدّم وخاتمه الملكيّ الذي غمسه بدمه. حدثت على يديه، إثر ذلك، عجائب عدّة وأشفية مردّها الرّفات التي اقتناها من معلّمه. بلغ خبره أُذنَي الإمبراطور الذي كان في تسالونيكي، فأوقفه وعرّضه للتعذيب. حكم عليه بالموت، لكن أخبروا أنه وقت إنزال عقوبة الموت به حوّل الجنديّان المكلّفان بذلك سيفَيهما، كلّ في اتّجاه رفيقه، فجرَحه. وقيل أيضًا أنّ قديس الله اشتهى المعموديّة قبل موته فجاءت غيمة ظلّلته وسكبت عليه ماء من فوق. تشدّد وصمد إلى أن قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة.
طروبارية رقاد والدة الإله
في ميلادكِ حفظتِ البتوليَّة وصُنتِها، وفي رقادكِ ما أهمَلتِ العالم، وتركتِهِ يا والدة الإله. لأنَّك انتقلتِ إلى الحياة بما أنَّكِ أمُّ الحياة، فبشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسنا.
طروبارية القدّيس لوبوس
شهيدك يا ربُّ بجهاده، نالَ منك الإكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنّه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلاته أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.