بعد أن أذاع برثلماوس الرّسول بالإنجيل في أمكنة عدّة، قضى في أرمينيا، فوُضع في نعشٍ من نحاس وحصلت أشفية عدّة عند بقاياه. هذه، دفعت الوثنيّين إلى رميِه في البحر. فجالَ هذا النعش في أمكنة عدّة وجرى به عجائب. غير أنّ القدّيس تراءى لأسقف ليباري وطلب منه أن يتوجّه إلى الشاطىء ويأخذ هذا الجسد لكي يُكرَّم. وبنى الأسقف كنيسة لاحتضان الرّفات، وهناك فاضَت العجائب برُفات القدّيس. ولمّا وقعَت الجزيرة في يد العرب، نقَلَه المسيحيّون إلى مدينة أخرى. واستقرّ جسدُه أخيراً في رومية في سنة 983م.
طروبارية القدّيسين برثلماوس وتيطس
أيّها الرّسولان القدّيسان برثلماوس وتيطس تشفّعا إلى المسيح الإله أن ينعم بغفران الزلّات لنفوسنا.