هو راهب شركة في كارباتوس وهي جزيرة صغيرة في أرخبيل سبوراديس بين جزيرتَي رودس وكريت. تسقّف، فيما بعد، على الجزيرة واشترك في المجمع المسكوني السادس. انحفظت ذكراه في وجدان المؤمنين الذين رسموا إيقونته على جدران كنائسهم. عُرف بخاصة بمقالته النسكيّة المعنونة في الفيلوكاليا: “فصول في التعزية موجّهة إلى رهبان الهند” (أثيوبيا).أعلنت البطريركية المسكونية قداسته سنة 1985 .
من أقواله: “إذا ما طردتك الأفكار التي يولدّها الضغف والشقاء، في طبيعتك، من المدينة فاهرب إلى الأخرى، أي إلى الصلاة والشكران”.