اعتمَد خطّ الأرثوذكسيّة القويمة في مواجهة الآريوسيّة. ضغطَه الإمبراطور قسطانس الثاني الهرطوقيّ فلم يُذعن له. نفاه إلى بيريا في تراقيا. عادَ فضغطَه من جديد فلمّا يدِن القول بالابن مساوٍ للآب في الجوهر. لكنّه، حِفظًا للوحدة، قَبِل قول باسيليوس أنقرة المعتدل. كان محبًّا للسلام.