عاشت البارّة في الإسكندريّة في زمن الإمبراطور زينون. كانت بارعة الجمال فاغترّت بنفسها، وبالرّغم من زواجها سقطَت في الزنى. وعندما استفاقت من خطيئتها، زهدَت بالدنيا وترهّبت في دير للرّجال. وكانت مثال الرّاهب المطيع لرؤسائه وبالرّغم من كلّ التجارب، ثبتَت في إيمانها. ولم يُكشف سرّها إلاّ حين ماتت، إذ عُرِفَ أنّها امرأة.
طروبارية ميلاد السيدة
ميلادك يا والدة الإله بشّر بالفرح كلّ المسكونة لأنّه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا فحلّ اللعنة ووهب البركة وأبطل الموت ومنحنا حياة أبديّة.