عاشت القدّيسة ريبسيما في أيّام الإمبراطور ذيوكليسيانوس. كانت بارعة الجمال، شاهدَها الإمبراطور يومًا فوقع في هيامها وأرادها زوجة له. فرّت إلى بلاد أرمينيا والتحقت بدير الأمّ غيانا. بحث عنها الملك إلى أن اكتشف مكان وجودها فطلب من الملك تيريدات أن يسلّمه إيّاها. فلمّا رآها تيريدات أعجَبته وأرادها له، لكنّها لم تذعن له فعذّبها وبطَش بأهل ديرها وقطع رؤوسهنّ، ثمّ قتلها هي أيضًا. وقد شيّد القدّيس غريغوريوس المنير أسقف أرمينيا، بعد استشهاده هؤلاء العذارى بقليل، وبمؤازرة الملك تيريدات الذي تاب واعتمد، ثلاث كنائس إكرامًا لذكراهنّ. ويُقال أنّ دير إيتشمياتزين أقيم على رفاتهنّ.