عاش أدوكتيوس في زمن الإمبراطور مكسيميانوس في القرن الثالث للميلاد. كان مسيحيًّا في السِّر. وقد جعله الإمبراطور قائدًا لجنده في أفسس وحاكمًا لها. وعلٍم مكسيمانوس ذات مرّة أنه كان لأدوكيتوس ابنة جمالها أخّاذ اسمُها كليستين فأرادَها زوجة لنفسِه، وإذ لم يشأ والدُها تسليمَها إلى وثنيّ أرسلها إلى الشرق فعلِم الإمبراطور بالأمر وأنّها مسيحيّة هي ووالدها، فصادر أملاكه ونفاه ولمّا أبى أن ينكر المسيح قطعوا هامته. وأمّا ابنته فقصّت شعرها وتزيّت بزيّ الرّجال ومارسَت مهنة الطبّ. وبعد وفاة الإمبراطور، حكم ليسينيوس الذي كانت زوجته مسيحية فأتت إليها كليستين وروَت لها قصّتها فما كان من زوجة الإمبراطور إلّا أن أعادت لها ممتلكاتها وساعدتها بإعادة رفات والدها إلى أفسس وهناك شيّدت كنيسة إكرامًا له وقضت أيّامها بنشر الايمان بالربّ يسوع إلى أن رقدت بسلام.