جعلته الرّعية في قبرص أسقفًا بالنّظر إلى فضائله، لكنّه أحبّ حياة الهدوء فخرج إلى البريّة. منَحه الله موهبة صُنع العجائب فشفى المرضى وطرد الشياطين وتنبّأ بالآتيات. جذب بمثاله عددًا كبيرًا من المؤمنين، لا سيّما الشبّان منهم، فتركوا كلّ شيء وانخرطوا في حياة التوحّد. رقد بسلام في تاريخ لا نعرفه.