كان القدّيس كيرياكوس أسقفًا أيّام الإمبراطور يوليانوس الجاحد. عندما مرّ الإمبراطور بفلسطين في طريقه لمحاربة الفُرس، سمع بكيرياكوس، فقبَض عليه وأراد أن يجبره على إنكار المسيح وتقديم الذبائح للأوثان فلم يفلح. عمَد إلى قطع يده اليمنى لأن بها كتب رسائل جعلت أعدادًا من الوثنيّين يتخلّون عن الآلهة ويقتبلون المسيح. عُذّب وجاءت أمّه حنّة لتضمّه إلى صدرها فقبَض عليها الجنود وأحرقوهما معًا.