وردت في مؤلّف البطريرك مكاريوس الزّعيم بشأنه المعلومات التالية: “قبَض عليه والي دمشق واضطرّه أن ينكر المسيح. اصطبر على فنون العقوبات، وعمِل قدّام الوالي عجائب لا تُحصى، عظيمة تفوق الوصف، وهذه العجائب مكتوبة في خبره، وأعلم أن قال قائل أنّ هذا القدّيس ليس له في كتب الكنيسة خبر غير اسمه فقط، إنّي أنا كاتبه رأيت كتابًا عربيًّا قديمًا كُتِب في أنطاكية العظمى بخطّ إنسان اسمه استفانوس الأنطاكيّ، نقله من كتاب قديم في كنيسة الأربعين شهيدًا التي كانت في أنطاكية، وتاريخ كتابته قريب من 500 سنة في زمن ملوك النصارى في أنطاكية، قبل أن يفتحها الملك الظاهر. وهذا الكتاب المذكور هو في كنيسة حمص، مكتوب فيه أخبار كلّ القدّيسين الذين في هذا الشهر. لمّا كنتُ مطرانًا بمدينة حلب، نسختُه بجملته وأوقفتُه على قلاّية كنيسة حلب وهو الآن هناك وفيه مكتوب خبر هذا القدّيس أغاثنجلوس وعجائبه العظيمة، وجملة خبره وشهاداته”.
