كان القدّيس هزيخيوس جنديًّا في مدينة أنطاكية العظمى. فيما كان يصغي إلى تلاوة مرسوم إمبراطوريّ بأنّ على مَن يمتنعون عن تقديم الذبائح للأوثان أن ينزعوا أسيِرتهم العسكريّة، تحرّكت الغيرة الإلهيّة في قلبه، فتقدّم ونزع سيره للحال وألقاه جانبًا. أُلقي القبض عليه وسيق إلى نهر العاصي حيث رُبطت يده اليمنى إلى صخرة ودُحرجت إلى المياه فقضى هزيخيوس غرقًا.