إجتماع الأمانة العامّة في دير النّوريّة

mjoa Wednesday November 22, 2023 564

اجتمعت الأمانة العامّة بحضور الأخ الأمين العام إيلي كبّة والآباء والإخوة والأخوات من مراكز دمشق واللّاذقية وحمص وطرابلس وعكّار والبترون وجبل لبنان بالإضافة إلى الأعضاء والمنسّقين، وذلك في مضافة دير النّوريّة بتاريخ ١٧ و١٨ تشرين الثّاني.

تمّ في اللّقاء عرض ومناقشة ورقة قدّمها الأخوان ابراهيم رزق وحسام العش حول موضوعين من المواضيع التي طُرحت في الورقة المقدّمة في خلوة الأمانة العامة (21 و 22/تشرين الأول/2022) وتمّت دراستها في المراكز، وعُرضت أفكار أخرى لتطويرهما. الموضوعان اللٌذان تمت مناقشتهما هما: الإرشاد وتجليّاته في الفرقة الحركية (بعد اعتبارهما موضوعًا واحدًا)، ووعي دور الجماعة في حياة الحركيّين. وذلك بناء لطلب من الأخ الأمين العام.

وممّا جاء في الورقة حول الإرشاد وتجلياته في الفرقة الحركيّة:

إنّ النطاق الأوّل للإرشاد يكون ضمن الفرقة الحركيّة، وبنجاحه تتحقّق أهدافه وغاياته في التعليم وتكريس الوعي بالإنتماء إلى الكنيسة كجماعة أسراريّة شركويّة مواهبيّة حيث يعمل الأخ الحركيّ بحسب مواهبه ودوره ضمن الجماعة الكنسيّة والحركيّة، على تجسيد مفهوم النّهضة في الكنيسة عبر النهوض من أناه وخطيئته بعيش التوبة وصولًا إلى الشّهادة للربّ يسوع وقيم الإنجيل في العالم تحقيقًا لمشروع الرب الخلاصيّ.

أمّا حول وعي دور الجماعة فقد ورد ما يلي:

إنّ تمسّك الحركيّين بوحدتهم هو التعبير الحقيقيّ لتمسّكهم بوحدة الكنيسة كما للتعبير عن وعيهم لحضور الجماعة في حياة كل منهم… والعكس صحيح أيضًا، فالتفريط بوحدة الحركة لا ينعكس سلبًا عليها فقط وإنّما يؤثّر أيضًا على وعي مفهوم وحدة الكنيسة ودور الجماعة فيها وكيفية تحقيق هذه الوحدة وإخراجها من الفرديّة والفوقيّة.
فمن لا يعمل بأمانة لعيش وتحقيق الوحدة الحركيّة عبر الالتزام برأي الجماعة الصادر عن الشورى والمشاركة وتبادل الآراء، لا يستطيع أن يسعى لتحقيق وتعميق وحدة الكنيسة وتعاونها وتناغمها بكافة أبرشياتها ومؤسّساتها.

ختامًا، أوصى الإخوة بتبنّي الورقة وتكليف الأمين العام إيجاد الطرق المناسبة لتنفيذها.

وتودّع الإخوة على رجاء اللّقاء “الوجوهيّ” القريب الًذي يُفرِح القلوب ويُغني الحوار ويمتِّن العلاقات الأخويّة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share