كان القدّيس بروكوبيوس قارئًا ومترجمًا عن اللّغة السريانيّة وطاردًا للأرواح الشرّيرة في مدينة بيسان الفلسطينيّة. كان يكتفي من الطعام بالخبز والماء مرّة كلّ يومين أو ثلاثة، يسلك في الفضيلة بهمّة ونشاط وينتظر الاستشهاد. كان أوّل من قبَض عليه الولاة إثر اندلاع موجة العنف ضدّ المسيحيّين في فلسطين في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس. أبى أن يضحّي للأوثان ولأباطرة ذلك الزمان فجرى قطع رأسه. ذكره أفسافيوس القيصري في كتابه عن شهداء فلسطين.