كان إيرينرخوس جلاّدًا في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس في مدينة سباسطيا الأرمنيّة. سيق مرّة كاهن اسمه أكاكيوس وسبع نساء تقيّات إلى التعذيب. فلمّا أبدوا جرأة فائقة وصبرًا عظيمًا تعجّب إيرينرخوس لإيمانهم كيف أنّهم يصمدون وهم الآنية الضعيفة. وإذ خجل من نفسه لتقسّيه مع مَن لا حول لهم ولا قوّة، أنارت النعمة الإلهيّة قلبَه فأعلن إيمانه بالمسيح. وانتهى الأمر بأن قطَع الجنود رؤوس الجميع، وكان من بينهم ولدان لإحدى النساء السبع.