خلَف الأسقف أنتيروس على كرسيّ رومية في العام 236م. أفاد أفسافيوس القيصريّ في تاريخه (الكتاب السادس الفصل 29) أنّه عندما اجتمع الإخوة ليختاروا لهم أسقفًا جديدًا، كان فابيانوس بين الحاضرين لكن لم يفكّر فيه أحد. فجأة جاءت حمامة واستقرّت على رأسه. على الأثر صرخ كلّ الشعب بحماس: أنّه هو المستحق! وبدون إبطاء أخذوه وأقاموه على كرسيّ الأسقفيّة. قضى شهيدًا للمسيح في زمن داكيوس قيصر. قال عنه القدّيس إيرونيمس أنّه كان رجلًا لا مثيل له.