كان شابًا ذو طلعة مهيبة وأخلاق حميدة. كان يعمل في نزل في القسطنطينية وكان الأتراك يتردّدون على المكان. بعض هؤلاء حاول استمالته إلى الإسلام فلم ينجح. حدثت في المكان مشاجرة وأُصيب أحد الأتراك بضربة سكّين. اهتمّ ديمتريوس بتفريق المتشاجرين. في اليوم التالي اتُّهم بالحادثة وقُبض عليه وخُيّر بين الإسلام والموت فتمسّك بإيمانه بالمسيح فجرى قطع رأسه.