كان القدّيس هيبوليتوس أسقفًا على إحدى أبرشيّات العربيّة. جيلاسيوس كيزيكوس المؤرّخ أشار إلى ذلك، أفسافيوس القيصريّ ذكر أنّ بيريلوس كان أسقفًا في بصرى وأنّ هيبوليتوس كان يرأس كنيسة أخرى. كان تلميذًا للقدّيس إيريناوس الليّوني، هذا بشهادة القدّيس فوتيوس الكبير. كذلك تتلمَذ للقدّيس كليمنضوس الإسكندريّ وكان معلّمًا لأوريجنّس. القدّيس إيرونيمس وصفَه بـ “الرّجل القدّيس البليغ”. جعل البعض شهادته في زمن ألكسندروس وسايروس. يُظَنّ أنّه استشهد غرَقًا. يبدو أنّه وضع شروحات للعديد من الأسفار الكتابيّة.