عاش القدّيس فوليكرون في عصر القيصر الرومانيّ داكيوس في العام 250 الذي شَنّ غارة على بلاد فارس وفتَكَ بعدد من المسيحيّين، من بينهم فوليكرون، أسقف بابل، فقبَضَ عليه وعلى رفاق له حيث سيقوا إلى هيكل الأوثان ليقدّموا لها البخور فلم يستجب فوليكرون ورفاقه واعترفوا أنّهم مستعدّين ليكونوا ذبائح للإله الحقيقي القادر على كلّ شيء، وعندما يئس من إجبار المجموعة على التضحية للإلهة صدر قرار بقطع رؤوسهم جميعًا.