أوقف القدّيسان في زمن يوليانوس الجاحد لإيمانهما بالمسيح. فلمّا حضرا أمامه لاماه على تخلّيه عن الايمان الذي نشأ عليه وأبديا تمسّكًا كاملًا بالمسيح. أمَر بتعذيبهما علّهما يرجعان عن إيمانهما ففشل، فنفاهما إلى موريتانيا وحرّم عليهما الاتّصال بالمؤمنين. بشّرا الوثنيّين وأفلحا بنعمة الله في هداية الكثيرين. رقدا بسلام.