كان القدّيس نيقيطا من عائلة مسيحيّة أسلَمَت في الظاهر وبقيت مسيحيّة في السِرّ لشدّة الضغط الممارَس على المؤمنين في نواحي أبيروس. ترَك نيقيطا موطنه إلى جبل آثوس حيث اقتبل الإسكيم الرهبانيّ في منسك القدّيسة حنّة ثمّ صار كاهنًا في دير القدّيس بندلايمون. احتدّت روحه فيه فرغب في الشهادة، خرج إلى ناحية سيريس ودراما وجاهر بالإيمان بيسوع. اغتاظ المسلمون فقبضوا عليه وعذّبوه عذابات مبرّحة. جرى شنقه في العام 1809م. قيل أنّ نورًا سماويًّا سطع فوق جسده. جرت عجاب جمّة برفاته.